قال الكاتب والمحلل السياسي خالد صادق، إن الهدف الأساسي من الحوار الوطني، إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، لكونها قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأضاف صادق في حديث مع وكالة (APA) أن دعوة الحوار الوطني من قبل القيادة الجزائرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، تأتي في إطار استعداد لمؤتمر القمة العربية في الجزائر.
وتابع أن الجزائر تعمل بكافة الأشكال الممكنة ليتم التواصل بين الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الحقوق التي أقرتها القوانين الدولية.
وأشار صادق إلى أن القيادة الجزائرية تعمل على إعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة العربية، لتقوية الحضور الفلسطيني على المستوى الرسمي.
وذكر أن هدف القيادة الجزائرية من اجتماع الفصائل، "تقريب وجهات النظر بينهم، وإيجاد قواسم مشتركة تجمعهم على برنامج وطني موحد لمواجهة حالة التغول الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
واستدرك صادق "الحكومة الجزائرية ترى أن من واجبها كدولة عربية الوقوف بجانب الفلسطينيين، من خلال توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية، لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة وخارجها".
وأكد أن دولة الجزائر تقوم بواجبها على أكمل وجه، لتضع حداً لتجاوزات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتوحيد الجبهة الداخلية لفصائل المقاومة الفلسطينية جزء من الواجب العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد صادق على أن الوحدة الفلسطينية ضرورية لمواجهة الأخطار التي تتعرض لها القضية على المستوى الداخلي والخارجي.
ووصلت وفود فصائل فلسطينية، يوم الإثنين، إلى الجزائر العاصمة بدعوة من الرئاسة الجزائرية للمشاركة في المؤتمر الوطني للحوار الفلسطيني الشامل على طريق الوحدة وإنهاء الانقسام.
وتشهد الأراضي الفلسطينية انقساماً منذ منتصف 2007م، وفشلت عدة تفاهمات سابقة في التوصل إلى حل للأزمة السياسية الفلسطينية.
