اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ما يقوم به الاحتلال من فرض الحصار على اهلنا في مخيم شعفاط وتقطيع اوصال الضفة الغربية عبر الحواجز واغلاق بعض المناطق بالسواتر الترابية يندرج في اطار سياسة العقاب الجماعي.
وقال نائب الامين العام للجبهة عوني أبو غوش، ما نشهده من اجراءات تصعيدية لحكومة الاحتلال، والحصار المفروض لليوم الخامس على التوالي على مخيم شعفاط شرق القدس المحتلة، والذي يخضع لعمليات تنكيل بالمواطنين واقتحام للمنازل ومعاقبة الاطفال والنساء والمرضي وترويعهم، وسجن الآلاف من المدنيين داخل منازلهم، ومنعهم من تلقي العلاج وتوفير المتطلبات الاساسية للحياة اليومية، محاولة بائسة من قبل الاحتلال لفرض اجندانته ووقف روح المقاومة.
وتابع أبو غوش تلك الإجراءات تمثل حقيقة الاحتلال وارهاب الدولة المنظم ضد ابناء شعبنا ، داعيا كافة قوى وأبناء شعبنا إلى النفير العام لمواجهة اجراءات الاحتلال.
محذرا من استفراد الاحتلال بأهلنا في مخيم شعفاط وعمليات التحريض المستمرة من قبل حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين عليه.
مطالبا القيادة الفلسطينية بدعم صمود مخيم شعفاط وعدم تركه وحيدا في معركته مع الاحتلال.
وتوجه بتحية إجلال واكبا لأهلنا في مخيم شعفاط، وفي كافة اماكن تواجده مؤكدأ أن المقاومة حق مشروع لشعبنا لمواجهة الاحتلال.
كما وجه أبو غوش رسالة للفصائل المجتمعة بالجزائر ، بأن الفشل في انهاء الانقسام امر مرفوض خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يحاصر فيها أبناء شعبنا، وتفرض عليهم العقوبات الجماعية، بل المطلوب الرجوع برؤية وطنية صادقة لمواجهة الاحتلال وتوحيد الصف الفلسطيني ، وعليهم تحمل المسؤولية الوطنية تجاه شعبنا .