اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 18 مواطنا فلسطينيا من محافظة القدس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: فارس أبو شرخ، وعبد الله عبد الرحمن، ومنير يعقوب، ومحمود نعيم حمد، بعد أن داهمت منازلهم في مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة عناتا شابين من عائلة التميمي ولم تعرف هويتهما بعد، ومحمد نزار مزعرو.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من قرية العيسوية، كلا من: مصطفى حسن مصطفى، ويزن أبو عصب، ووسيم داري، وأحمد هيثم محمود، ومنصور ناصر، ولؤي أشرف محمود، ومحمد داود ناصر، ومحمد داود عبيد، ومحمد علاء محمود، وشادي عواد، ومحمد مأمون محيسن
واندلعت مواجهات في ساعات الليل بين فلسطينيين وشرطة الاحتلال في أحياء مخيم شعفاط وعناتا والصوانة والطور والعيسوية وبيت حنينا وصور باهر وسلوان بالقدس.
وأفادت مصادر محلية بأن المحتجين الفلسطينيين رشقوا قوات الشرطة بالحجارة بعد اقتحامها للأحياء الفلسطينية وإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية.
ولم تُسجل إصابات فلسطينية في المواجهات، بينما أعلنت الشرطة إصابة اثنين من عناصرها واعتقال 32 فلسطينيا خلال 24 ساعة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنها اعتقلت 9 فلسطينيين خلال ساعات الليل بعد أن اعتقلت 23 آخرين في ساعات نهار الأربعاء.
وتابعت أن "هذه التوقيفات تنضم إلى عشرات من المشتبه بهم الذين ألقت القبض عليهم قوات الشرطة في القدس خلال الأيام الأخيرة، ومن المتوقع المزيد من التوقيفات".
وأفادت بأنه "اندلعت في ساعات المساء (الأربعاء) اضطرابات عنيفة في عدد كبير من أحياء وقرى القدس ومحيطها".
وأضافت أن هذه "الاضطرابات شملت إلقاء زجاجات حارقة وحجارة وإطلاق ألعاب نارية وحرق حاويات قمامة وإطارات وإغلاق طرق، وتم التعامل معها وتفريقها من قبل قوات الشرطة وحرس الحدود".
وأفادت بأنه "خلال الاضطرابات في العيسوية أصيب ضابطا شرطة بجروح طفيفة وتم نقلهما لتلقي العلاج".
وأضافت أنه "جرى تقييم للوضع بمشاركة جميع القادة بهدف التخطيط لاستمرار النشاط والاستعدادات الميدانية في الأيام المقبلة، وتقرر تعزيز النشاط في القدس واستخدام جميع الوحدات والوسائل المختلفة للتعامل مع المواجهات".
والأربعاء، شهدت القدس المحتلة إضرابا تجاريا وإغلاقا للمؤسسات التعليمية تضامنا مع الفلسطينيين في مخيم شعفاط وأحياء عناتا ورأس خميس ورأس شحادة وصاحية السلام، التي تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة على تحركات سكانها منذ مساء السبت.
وتقول الشرطة إنها تبحث عن فلسطيني تعتقد أنه أطلق النار السبت على القوات الإسرائيلية في حاجز مخيم شعفاط العسكري شمال القدس ، ما أدى الى مقتل مجندة وإصابة عنصري أمن، أحدهما بجروح خطيرة.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.