طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لحماية أبناء شعبنا وكوادره الطبية ومستشفياته
نعت وزيرة الصحة مي الكيلة الشهيد الطبيب عبد الله أبو التين، رئيس وحدة الإجازة والترخيص، الذي ارتقى يوم الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وقالت الكيلة، في بيان، إن الشهيد أبو التين ينضم إلى قافلة شهداء أبناء شعبنا نتيجة جرائم وإرهاب وبطش آلة القتل الإسرائيلية، التي لا تفرق بين فلسطيني وآخر.
وتابعت أن العالم كله يشاهد أبناء شعبنا الفلسطيني يُقتلون في الشوارع والمستشفيات وفي بيوتهم دون أن يحرك ساكنا ودون أن يتدخل- كما يتدخل في أماكن أخرى- لوقف القتل والإرهاب الإسرائيلي الذي طال كل شيء في فلسطين.
وأدانت وزيرة الصحة الجريمة الإسرائيلية، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا وكوادره الطبية ومستشفياته، كما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة.
وتقدمت، وكادر الوزارة كافة، بأحر التعازي لعائلة الشهيد، سائلة الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
اشتية ينعى الشهيد الطبيب أبو التين
ونعى رئيس الوزراء محمد اشتية، الطبيب والإنسان والكادر الوطني في حركة "فتح" الشهيد عبد الله أبو التين (43 عاما) وحيد والديه، والأب لثلاثة أطفال، الذي ارتقى صباح اليوم أثناء قيامه بواجبه الإنساني في إسعاف المصابين.
واعتبر اشتية قتل الطبيب أبو التين واستهداف الطواقم الطبية، تطورا خطيرا، يستدعي تدخلا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
وطالب اشتية تلك المنظمات بإدانة استهداف الطبيب أبو التين، وإصابة ضابطي إسعاف بجروح، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني داخل المستشفى لإنقاذ الشاب متين ضبايا، الذي ارتقى برصاصة قناص بعد أن عرقل جنود الاحتلال تقديم الإسعاف السريع له.
واعتبر اشتية أن شعور الجناة بالإفلات من العقاب يدفعهم لارتكاب المزيد من الجرائم، داعيا المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة المعايير المزدوجة، والعمل على لجم الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا، التي ترتفع وتيرتها، في إطار المنافسة بالانتخابات الإسرائيلية المرتقبة.
وتقدم اشتية بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، من والدي الشهيد وزوجته وأطفاله الثلاثة، ومن زملائه الأطباء، ومن جميع الكوادر الطبية، مستذكرا سجايا الشهيد وخصاله، ومواقفه الوطنية والإنسانية، كما تقدم بالعزاء من ذوي الشهيد متين ضبايا، متمنيا للمصابين من الطواقم الطبية والمواطنين الشفاء العاجل