وجه عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي بقطاع غزة أحمد أبو حليمة التحية لشهداء وجرحى وأسرى شعبنا الصامد المنتفض في الضفة الفلسطينية والقدس، ولكافة مناضلي شعبنا القابضين على الزناد دفاعاً عن أرضنا وحقنا في الحرية والاستقلال والعودة والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير.
وقال أبو حليمة في كلمة له الحضور الشبابي في مهرجان نظمته الأطر الشبابية لتأبين شهداء الضفة أن. «شعبنا يتعرض لعقوبات جماعية وتنكيل وإعدام بدم بارد واعتقالات وهدم للمنازل في كافة مدن الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، في حرب مفتوحة تتصاعد يومياً بأبشع صور الاضطهاد والعنصرية الفاشية، وتنفيذ مخططات الاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي، في انتهاك صارخ لحقوق شعبنا والقانون الدولي والإنساني».
ودعا مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي المجتمع الدولي للكف عن ازدواجية المعايير باتخاذ التدابير العملية للجم سلطات الاحتلال وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني على طريق إنهاء الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 67.
وجدد أبو حليمة مطالبته القيادة الفلسطينية بتنفيذ قرارات الاجماع الوطني المكررة في دورة المجلس المركزي الأخيرة بوقف التنسيق الأمني بكل أشكاله وتعليق الاعتراف بدولة إسرائيل والتعاطي معها دولة احتلال بكل ما يستوجب ذلك من وضع استراتيجية بديلة لمسار أوسلو وملحقاته الأمنية والاقتصادية.
ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتفعيل وتطوير دور م.ت.ف ودمقرطة مؤسساتها بانتخاب مجلس وطني فلسطيني ولجنة تنفيذية، وإعادة الاعتبار لهيئاتها وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة التي طالما دعت الجبهة والعديد من القوى إلى تشكيلها لتؤطر وتقود نضال شعبنا وصولاً به إلى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال.