نسبة التصويت في انتخابات الكنيست 57.7%

من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية) 6.jpg

أفادت لجنة الانتخابات الإسرائيلية بأن نسبة التصويت وصلت حتى الساعة 6 مساءً 57.7% وهي الأعلى منذ عام 1999 ، حيث اقترب عدد المصوتين نحو 4 مليون.

وكان قد أفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأنه حتى الساعة 16:00: بلغت نسبة التصويت في انتخابات الكنيست 47.05%، بزيادة  قدرها 5.2% عن الانتخابات السابقة ، و هذه هي أعلى نسبة مشاركة خلال الفترة الزمنية المذكورة منذ انتخابات 1999م.

وأفادت قناة "كان" العبرية بأن نسبة التصويت في انتخابات الكنيست بلغت 38.9% حتى الساعة 14:00، بزيادة  قدرها 4.3% عن الانتخابات السابقة عام 2021، هذه وهي أعلى نسبة مشاركة خلال الفترة الزمنية المذكورة منذ انتخابات 1999

وكانت قد أفادت هيئة البث الإسرائيلي، ظهر الثلاثاء، بأن نسبة التصويت في أول 5 ساعات من الانتخابات العامة للكنبست بلغت  28.4 بالمئة.

وذكر موقع صحيفة "معاريف" العبرية بأن نسبة التصويت في انتخابات الكنيست ، حتى الساعة 12:00 ظهرًا، بلغت ما نسبته 28.4%.

وبحسب الموقع، فإن هذه هي أعلى نسبة منذ عام 1999، وبزيادة بنحو 3% عن الانتخابات السابقة.

ووفقًا لبعض وسائل الإعلام العبرية، فإن نسبة الضعف الواضحة في المشاركة هي لفلسطينيي الداخل.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حزب "الليكود" اليميني بنيامين نتنياهو إن معسكره متقارب مع منافسه المعارض بعد 3 ساعات من بدء الاقتراع لانتخابات الكنيست.

وإنطلقت، يوم الثلاثاء، عملية الاقتراع لانتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ25، وهي الخامسة في أقل من أربع سنوات.

وفرضت قوات الأحتلال الإسرائيلي إغلاقا شاملا على الأراضي الفلسطينية، اعتبارا من منتصف الليلة الماضية، بسبب انتخابات الكنيست.

وحسب موقع "ماكور ريشون"، بلغت نسبة التصويت في انتخابات الكنيست الـ 25 حتى الساعة العاشرة صباحًا 15.9%، في أعلى رقم منذ 2015، فيما ذكر موقع "والا" العبري بأن أكثر من مليون إسرائيلي صوتوا حتى الآن في انتخابات الكنيست الـ 25، بزيادة قدرها 1% عن الانتخابات السابقة.

وكانت نسب الانتخابات السابقة في مثل هذا التوقيت: جولة 2015: 14.3%ـ جولة 2019 ( أ): 12.9%- جولة 2019( ب): 15% - جولة 2020: 14.5% - جولة 2021: 14.8%

وهذه المرة الخامسة خلال أقل من أربع سنوات، التي تفتح فيها مراكز الاقتراع في إسرائيل أبوابها أمام 6.7 ملايين ناخب لاختيار 120 نائبا بالكنيست، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة في ظل استقطاب حاد وعدم استقرار سياسي.

ويسود اعتقاد بأن نسبة تصويت المواطنين العرب (فلسطينيو الداخل)، وهم يشكلون 17 بالمئة من الناخبين، ستحسم نتيجة الانتخابات التي تشهد تنافسا شديدا بين معسكري رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو (2009-2021) والمعارضين له.

ويبلغ عدد صناديق الاقتراع 11 ألفا و707 صناديق في انتخابات الكنيست الخامس والعشرين، بحسب لجنة الانتخابات المركزية.

ويحق التصويت لجميع الإسرائيليين المسجلين في سجل السكان والذين بلغوا 18 عاما بحلول يوم الانتخابات.

ويقضي قانون انتخابات الكنيست بأن تتقدم الأحزاب بقوائم مرشحين يجري التصويت عليها.

ولدخول الكنيست، يجب على القائمة أن تتخطى "نسبة الحسم"، أي تحصل على ما لا يقل عن 3.25 بالمئة من مجمل أصوات المقترعين.

وتتنافس 40 قائمة على مقاعد الكنيست الـ120، غير أن استطلاعات الرأي العام ترجح أن تتخطى 11 منها فقط نسبة الحسم.

وفي انتخابات 2021، ترشحت 38 قائمة وتخطت 13 منها نسبة الحسم، وفي 2020 ترشحت 29 قائمة وتخطت 8 نسبة الحسم.

والمصادر الرئيسية لتمويل الأحزاب خلال فترة الانتخابات هي التمويل العام من خزينة الدولة وتبرعات بمبالغ محدودة.

متى تُجرى الانتخابات؟

يقضي القانون بأن فترة ولاية الكنيست أربع سنوات، ولكن يمكن تبكير الانتخابات في 5 حالات.

وهذه الحالات هي: إذا قرر الكنيست حل نفسه، وفي حال حله بسبب عدم إقرار قانون الميزانية العامة خلال ثلاثة أشهر من بداية السنة المالية.

وكذلك إذا طلب رئيس الحكومة حل الكنيست لأن معظم أعضائها عارضوها ولم يتم تشكيل حكومة بديلة، وفي حال الإخفاق بتشكيل حكومة جديدة، وأخيرا إذا تم تمرير اقتراح بحجب الثقة.

 ما أبرز الأحزاب المتنافسة؟
وفقا لاستطلاعات الرأي، من المرجح أن تتخطى 11 قائمة نسبة الحسم، وهي "الليكود" (يمين) برئاسة نتنياهو، و"هناك مستقبل" (وسط) بزعامة رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد، و"الصهيونية الدينية" (يمين متطرف) برئاسة بتسلئيل سموتريتش.

وكذلك "المعسكر الرسمي" (وسط يمين) برئاسة وزير الجيش بيني غانتس، و"شاس" (يمين) برئاسة أرييه درعي، و"يهودوت هتوراه" (يمين) برئاسة موشيه غافني، و"العمل" (وسط) برئاسة وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي، و"إسرائيل بيتنا" (يمين) برئاسة وزير المالية أفيغدور ليبرمان.

بالإضافة إلى قوائم "ميرتس" (وسط) برئاسة زهافا غلؤون، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، وتحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد الطيبي.

ويخوض التجمع الوطني الديمقراطي (عربي) الانتخابات منفردا، وليس واضحا ما إذا كان سيتخطى نسبة الحسم أم لا.

 من يتنافس على رئاسة الحكومة؟
لا يتم انتخاب رئيس الحكومة مباشرة من الناخبين، وإنما يحدد الرئيس الإسرائيلي اسم المرشح لتشكيل الحكومة بعد التشاور مع الأحزاب الفائزة بالانتخابات.

وأعلنت 3 شخصيات أنها ستسعى إلى تشكيل الحكومة القادمة، وهم نتنياهو ولابيد وغانتس.

ويكاد يكون نتنياهو الأقرب لنيل فرصة تشكيل الحكومة لتوقع حصول معسكره على 60 مقعدا، بينما يلزم تأييد 61 نائبا لتمرير تشكيلة الحكومة في الكنيست.

غير أن لابيد قال إنه سيسعى لتشكيل حكومة من الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية، فيما أعلن غانتس أنه يطمح لتشكيل حكومة من أحزاب بينها الأحزاب الدينية في معسكر نتنياهو مثل "شاس" و"يهودوت هتوراه".

وفي حال لم يحصل معسكر نتنياهو على أغلبية، فإن مساعي تشكيل الحكومة قد تستغرق أسابيع دون استبعاد عودة الناخبين إلى صناديق الاقتراع للمرة السادسة إذا فشل المرشحون في تشكيل حكومة.

ما أهمية أصوات العرب؟
تقول دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، إن 77 بالمئة من الناخبين هم من اليهود و17 بالمئة من العرب و6 بالمئة من المسيحيين غير العرب، أو من يحددوا ديانتهم.

وأظهرت نتائج الانتخابات الماضية أنه كلما زادت نسبة مشاركة الناخبين العرب انخفضت مقاعد الأحزاب اليمينية الصغيرة.

ووفقا لمعطيات لجنة الانتخابات، بلغت نسبة التصويت العامة في الانتخابات الماضية 67.4 بالمئة، بواقع 71.9 بالمئة في الوسط اليهودي، و44.2 بالمئة في الوسط العربي.

وفي انتخابات 2020، بلغت نسبة التصويت العامة 71.5 بالمئة، هم 73.2 بالمئة في الوسط اليهودي، و62.9 بالمئة في الوسط العربي.

أما في انتخابات 2019، فبلغت نسبة التصويت العامة 69.8 بالمئة، هم 72.1 بالمئة في الوسط اليهودي و57.7 بالمئة في الوسط العربي.

وتشير تقديرات إلى أن نسبة تصويت العرب في انتخابات الثلاثاء ستراوح بين 43 و50 بالمئة، وفي حال ارتفعت فسيكون من شأنها زيادة عدد النواب العرب بالكنيست، وبالمقابل خفض عدد مقاعد اليمين.

ورجح التجمع الوطني الديمقراطي أنه إذا ما زادت نسبة تصويت العرب إلى 55 بالمئة، فسيحصل 4 من مرشحيه على مقاعد الكنيست، ما يرفع عدد النواب العرب المحتمل إلى 12 من أصل 120.

أبرز قضايا الانتخابات؟
يكاد يكون العامل الشخصي هو المهيمن في الدعاية الانتخابية، فمعسكر نتنياهو يركز على أن التصويت له سيمكنه من تشكيل حكومة مستقرة لمدة أربع سنوات ومنع تشكيل ما سماها "حكومة اليسار".

بالمقابل، فإن المعسكر المعارض لنتنياهو يركز على أن حكومة برئاسة نتنياهو وتضم عضوي الكنيست من "الصهيونية الدينية" (يمين متطرف) بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير تشكل خطرا على إسرائيل.

أما الناخبون فيوجهون أنظارهم إلى برامج الأحزاب بشأن الحد من ارتفاع تكاليف المعيشة، بينما تغيب عملية السلام مع الفلسطينيين، المجمدة منذ عام 2014 عن برامج الأحزاب المتنافسة.

من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية).jpg
من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية) 94.jpg
من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية) 55.jpg
من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية) 9.jpg
من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية) 8.jpg
من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية) 6.jpg
من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية) 4.jpg
من مشاركة فلسطينيي الداخل في انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. تصوير (الفرنسية) 1.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية).jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) ف55.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) ث.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) 99.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) 88.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) 44.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) 43.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) 6.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) 4.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (الفرنسية) 0.jpg
انتخابات الكنيست.. تصوير (244.jpg
 

انتخابات الكنيست.jpg
انتخابات الكنيست 44.jpg
انتخابات الكنيست 22.jpg
انتخابات الكنيست 11.jpg
انتخابات الكنيست 9.jpg
انتخابات الكنيست 7.jpg
انتخابات الكنيست 6.jpg
انتخابات الكنيست 5.jpg
انتخابات الكنيست 4.jpg
انتخابات الكنيست 3.jpg
انتخابات الكنيست 1.jpg
انتخابات الكنيست 0.jpg
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات