جامعة بيرزيت تطالب بالإفراج الفوري عن طلابها  

 أفادت مصادر محلية وأمنية بأن أجهزة الأمن الفلسطينية أفرجت ، مساء الأربعاء، عن 3 من طلبة جامعة بيرزيت المعتقلين لديها منذ 4 أيام، وهم: عبد الغني فارس وأسامة أبو عيد ومحمود نخلة.

 وطالبت إدارة جامعة بيرزيت أجهزة الأمن بالإفراج الفوري عن 4 من طلابها المعتقلين في سجون الأمن بالضفة الغربية، وتوفير الأسس التي كفلها القانون في معاملتهم.

وقالت إدارة الجامعة في بيان لها، إنها "تتابع بقلق شديد استمرار احتجاز 4 من طلبتها، وهم: قسام حمايل (معتقل منذ ما يزيد على 140 يوماً، ومضرب عن الطعام)، وحاتم حمدان، وإبراهيم بني عودة، وأحمد أبو فرحة. "

واعتبر مجلس الجامعة أن "تكرار احتجاز أبنائها بما فيهم أعضاء من مؤتمر مجلس الطلبة من قبل الأجهزة الامنية، ينتهك الحقوق الطبيعية والدستورية للطلبة في التعليم والتعبير عن الرأي وحرية العمل السياسي."

وأوضحت أن "اعتقال الطلبة يتم دون تقديم لوائح اتهام ودون تقديمهم لمحاكمة عادلة وفق الأنظمة والقوانين السارية".

وسبق أن عبر آباء وأمهات الطلبة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، عن ألمهم لما وصل إليه حال أبنائهم وتعطيل حياتهم، وضرب استقرارهم الاجتماعي والأكاديمي.

وقالت عائلات الطلبة في رسالة لهم لإدارة الجامعة:" لقد أرسلنا أبناءنا للدراسة في جامعة بيرزيت لسمعتها الأكاديمية ولروحها التي طالما كان لها أثرها الطيب على مختلف مناحي الحياة في فلسطين وخارجها، ولما تورثه لدى طلبتها من معاني العطاء والعمل لصالح المجتمع، ولما تبثه فيهم من مفاهيم الحرية والكرامة والعزة".

وطالبت العائلات إدارة الجامعة بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام معاناة أبنائهم، وأن يتابعوا قضيتهم حتى إطلاق سراحهم، وأن" يقفوا موقفا تاريخيا يسجل لكم، بحيث يكون له أثره في استمرار رسالة بيرزيت الأكاديمية والمجتمعية."