أصدرت مصلحة مياه بلديات الساحل بقطاع غزة بيان توضيحي حول " اسباب انبعاث الرائحة من مجرى وادي غزة ".
وجاء في البيان الذي اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء"، ان "محطة معالجة مياه الصرف الصحي المركزية شرق البريج بالمحافظة الوسطى تعتبرمن أهم المشاريع الاستراتيجية على مستوى محافظات الوطن نظراً لإعتمادها على أحدث تكنولوجيا في عملية معالجة المياه العادمة، وساهمت بشكل كبير في إيقاف التلوث بمجرى وادي غزة وإعادة مياه البحر الى طبيعتها وتحسين الوضع البيئي بمجرى وادي غزة والمناطق المجاورة له، وكما ان المحطة تعالج مياه الصرف الصحي الواردة اليها بكفاءة وجودة عالية."
وأضاف "ان مصلحة مياه بلديات الساحل تتابع ومنذ اللحظة الأولى لتشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي المركزية شرق المحافظة الوسطى كافة الآثار الناتجة عن تشغيلها والتي تركزت فقط بإنتشار حشرة البعوض والرائحة بمجرى وادي غزة، التي كانت نتيجة للانكسارات الموجودة بمجرى وادي غزة والبرك العشوائية الراكدة التي تتابعها مصلحة المياه وتعمل على محاربتها بشكل مستمر بالتعاون مع بلديات المحافظة الوسطى وكافة الشركاء، كما توفر مصلحة المياه بإستمرار المواد اللازمة لمكافحة حشرة البعوض.
وتابع "كما توضح المصلحة أن سبب الروائح التي ظهرت حديثاً بالتزامن مع بدء موسم عصر الزيتون هو نتيجة لمخلفات عملية عصر الزيتون " الزيبار " الواردة من معاصر زيت الزيتون لمحطة المعالجة من خلال شبكات الصرف الصحي، حيث تؤثر تلك المخلفات بشكل سلبي وبالغ على كفاءة عملية معالجة مياه الصرف الصحي حيث تعمل على الغاء دور المعالجة الحيوية وتخلف مكونات عضوية غير قابلة للتحلل، إضافة الى تسببها بإصدار روائح كريهة داخل مجرى وادي غزة."
وقد قام رئيس بلدية البريج المهندس ايمن الدويك بإجراء زيارة ميدانية لمحطة المعالجة والاطلاع على سير العمل فيها والوقوف على اخر التطورات التي حدثت بسبب وصول مخلفات عملية عصر الزيتون الى محطة المعالجة، وتأثير ذلك على كفاءة عمليات المعالجة في المحطة بسبب وصول مخلفات الى محطة المعالجة مما أدى لانبعاث الروائح في مجرى وادي غزة.
وأكدت مصلحة المياه على ان" هذا الوضع مؤقت الى حين انتهاء موسم عصر الزيتون وكما انه في العام القادم سيتم منع كافة معاصر الزيتون من تصريف مخلفات العصر دون معالجة ضمن نظام سيتم تطويره وذلك بناءً على قرارات الجهات الحكومية ذات العلاقة."