"عرين الأسود": "لا حياة طبيعية وهناك إحتلال جاثم على صدورنا "
ذكرت قناة 14 العبرية، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا زالت تواصل عملياتها ضد مجموعة "عرين الأسود" التي تنشط في نابلس منذ أشهر وتم تصفية واعتقال العديد من أبرز نشطائها.
وبحسب القناة، فإن مهمة القوات الإسرائيلي تتركز حاليًا على اعتقال منفذي عملية قتل الجندي في جفعاتي منذ أسابيع قرب مستوطنة شافي شمرون.
ورافقت القناة، القوات الإسرائيلية في عملية اعقال جرت في نابلس الليلة قبل الماضية، مشيرةً إلى أنه من قبل لم يسمح للمراسلين العسكريين مرافقة أي قوات بسبب الخطر الأمني، خاصة مع تصاعد عمليات "عرين الأسود" في الفترة السابقة.
وقال ضابط إسرائيلي، إن المهام العسكرية في المناطق الفلسطينية لا تتوقف بانتهاء "عرين الأسود" أو غيرها من المجموعات، فهناك باستمرار مجموعات جديدة ونشطاء يعملون بشكل فردي يخططون لتنفيذ هجمات، ومهمتنا أن نحبط ذلك من خلال استمرار مثل هذه العمليات. كما قال.
وأضاف الضابط في حديثه عن مهمة البحث عن منفذي العملية الأخيرة: "سنصل إليهم أحياء أو أموات".
"عرين الأسود": الإقتحام الذي كلّف العدو من الجهد والعتاد مايبذله لإجتياح دولة عربية م
وأصدرت مجموعة "عرين الأسود" الليلة بيانا مقتضبا حول تفاصيل مواجهة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منطقة "قبر يوسف" شرق نابلس الليلة الماضية .
وقالت المجموعة في بيانها الذي اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء": "نفذ مقاتلي عرين الأسود بتنسيق أمني مقدَّس بينهم وبين أسود كتيبة بلاطة ورفاق الفاروق معركة أسطورية ليلة الأربعاء إبان دخول قوات الإحتلال لمنطقة قبر يوسف ".
وأضافت "هنا نود أن نوضح لأبناء شعبنا هدف هذا الإقتحام الذي كلّف العدو من الجهد والعتاد مايبذله لإجتياح دولة عربية من فرق قناصة ووحدات خاصة ومستعربين وقوات مؤللة عالية التحصين كل ذلك لنقل قادة اليمين الصهيوني من أجل أخذ صورة في القبر ليظهر العدو أمام شعبه مظهر القوي ولكن الهدف الحقيقي من الإقتحام هو إيصال رسالة لقادة اليمين أنفسهم من قبل قادة الجيش أن لاتضغطوا علينا وأقنعوا المستوطنين بعدم الضغط علينا بموضوع الصلاه فها انتم دخلتم وخرجتم تحت زخات الرصاص".
وأشادت المجموعة بالشهيد المشتبك مهدي حشاش "بطل الكتيبة وأسد العرين" وجاء في البيان :"نقول لأبناء شعبنا عندما تراهم عادوا يدخلون آمنين بباصاتهم ومركباتهم ولا يُمطرون بالرصاص إعلم أن العرين إنتهى ولكن هيهات هيهات ونوجه لوم وعتب الأحبة للأحبة".
وفي رسالة لوسائل الإعلام والصحفيين قالت المجموعة "أنتم مقصرون جدا بتغطية الأحداث لقد خلقت الصحافة للحروب لا للمؤتمرات الصحفية والجنائز وإن كان هناك أي توجيه لكم بإهمال الأحداث والإشتباكات على أمل أن تعود الحياة لطبيعتها نقول لمن مرر هذه المعلومة لكم إذا عاد وديع ومهدي والمبسلط والنابلسي والعزيزي والشيشاني وباقي الشهداء والقائمة تطول إن عادوا للحياة ستعود الحياة الى طبيعتها سنفهم الصخر والحجر والبشر أن لا حياة طبيعية وهناك إحتلال جاثم على صدورنا ".