افتتاح الدورة الثانية لوحدة حماية الاسرة

افتتحت مؤسسة سوا تدريباً للمجموعة الثانية من أعضاء وحدة حماية الأسرة والأحداث في الشرطة الفلسطينية تحت عنوان " آلية الرد لاستقبال البلاغات الواردة عبر خط المساعدة" ، والذي سيستمرعلى مدار تسعة أسابيع و بمعدل 110 ساعة تدريبية.

ويهدف هذا التدريب إلى دعم العاملين في وحدة حماية الأسرة والأحداث التابعة للشرطة الفلسطينية لتأسيس الخط الهاتفي المساعد، من خلال تعزيز قدراتهم وتزويدهم بالمهارات والآليات التي تمكنهم من استقبال البلاغات والتعامل مع حالات العنف التي ترد إليهم من الأطفال والنساء.

يذكر أن هذه هي المجموعة التدريبية الثانية التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف وبالتعاون مع إدارة حماية الاسرة والاحداث في الشرطة الفلسطينية.

  تم افتتاح الدورة بحضور سيادة العميد وفاء معمر مدير إدارة حماية الاسرة والاحداث والسيدة ميكائيلا باسيني مديرة قسم حماية الطفولة في اليونيسف.

عبرت المديرة العامة لمؤسسة سوا السيدة "اهيلة شومر" عن سعادتها الغامرة بافتتاح الدورة الثانية، لقد كان التدريب الأول مميزاً، حيث شهدنا فيه العديد من النقاشات وخلقت حالة من التعاون والتفاهم على مصطلحات مهنية مهم التعامل بها، كما شكرت كل من اليونيسف وبرنامج سواسية على دعمهم لبرنامج التدريب كما شكرت سيادة العميد وفاء معمر على حضورها وتعاونها.

 بدورها العميد وفاء معمر قالت: نحن نمتلك خط طوارئ للرد على شكاوى المواطنين، لكننا بحاجة لتأسيس خط هاتفي مباشر ومتخصص للتعامل مع قضايا الأسرة الحساسة، وبشكل خاص بعد الإغلاقات والحجر بعد كورونا.

وأضافت: هذا المشروع مهم جدا ويحتاج الى امكانيات، تأهيل وتدريب، ولا يوجد أهم من شركاءنا في مؤسسة "سوا" لمساعدتنا في ذلك، حيث انهم لديهم خبرة وتاريخ في استقبال القضايا والتعامل معها، خاصة انهم يتعاملون مع كل فلسطين ومع جميع الفئات وكافة الحالات بالإضافة الى تقديم الاستشارة الفورية من اخصائيين ومتابعتها.

وفي ذات السياق عبرت "معمر" بالقول: فمركز "سوا" دائما مميز بكل مراحله سواء بتعامله أو مؤتمراته او المواد التي ينشرها.

شكرت "معمر" اليونيسيف لاستجابتها السريعة لطلبنا برفع كفاءة الضباط، والتواصل المستمر المتعلق بتلبية احتياجاتنا بالتطور والتقدم والتي لم تتركنا في ذلك منذ 13 عاما،

أكدت السيدة ميكائيلا باسيني مديرة قسم حماية الطفولة في اليونيسف، على أهمية الاستثمار في تدريب قطاع الشرطة، كونهم خط الدفاع الأول في التعامل مع ضحايا العنف.

وأضافت الشرطة هي الحماية، وهنا تكمن أهمية الكفاءة التي يجب أن يكونو عليها ضباط الشرطة للتعامل مع الفئات الاقل حظاً، في ظل ارتفاع وتيرة العنف في فلسطين، حيث أثبتت الاحصائيات الأخيرة أن تسعة من أصل عشرة اطفال يتعرضون للعنف، وثلاثة من أصل عشرة يتعرضون للعنف الشديد.

المستشار القانوني لمؤسسة "سوا “المحامي جلال خضر أكد على أهمية التعاون ما بين مؤسسة "سوا " ووحدة حماية الأسرة.

 وأردف قائلاً: من الضروري بناء نموذج فلسطيني مميز قادر على تلبية الاحتياجات الفعلية لكافة فئات المجتمع.

وأضاف الصعوبات الموجودة لدينا كثيرة منها تشتيت أواصل الوطن، وهنا يكمن أهمية التعاون لتقديم الخدمات لبناء جيل قوي ،واثق من نفسه وقادر على بناء الوطن .

يذكر ان مؤسسة سوا هي مؤسسة اهلية، تأسست عام 1998 لتقديم الارشاد النفسي الاولي عبر الخط الهاتفي المجاني 121 وتوفير الحماية لضحايا العنف.

 WhatsApp Image 2022-11-10 at 4.01.37 PM (4) (002).jpeg
WhatsApp Image 2022-11-10 at 4.01.37 PM (3).jpeg
الدورة الثانية لوحدة حماية الاسرة.jpeg
WhatsApp Image 2022-11-10 at 4.01.37 PM (002).jpeg
 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله