أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) ضرورة البدء بمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أبومازن، مساء الجمعة، من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي جوزيف بوريل.
وأطلع أبومازن، بوريل، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخاطر حقيقية جراء ممارسات الحكومة الإسرائيلية وإصرارها على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني واصرارها على الاستمرار بالاجراءات احادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، محذراً من أي خطوات ضم او اعمال احادية قد تقدم عليها الحكومة الاسرائيلية القادمة.
وشكر أبومازن الاتحاد الأوروبي على مواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وتقديره للاتحاد ودوله الاعضاء للمساعدات التي تقدمها لبناء مؤسسات الدولة والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني،مؤكدا على اهمية عقد حوار لرفع مستوى اتفاق الشراكة الاوربية ليكون اتفاقاً دائماً. كما أعرب أبومازن عن ثقة القيادة الفلسطينية بالدعم الأوروبي في المحافل الدوليه وأهمية ان تعترف جميع الدول الاوربية بدولة فلسطين ودعم الجهود الفلسطينية لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.
بدوره، أكد بوريل موقف الاتحاد الأوروبي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وحرص أوروبا على تمتين وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع فلسطين، والتأكيد على مواصلة دعم الاتحاد الاوروبي لمساعدة البرامج التنموية وبناء المؤسسات في فلسطين وأهمية مواصلة الحوار من اجل تعزيز سبل التعاون في جميع المجالات