أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، ووزير الجيش في حكومته بيني غانتس، الاعتداءات التي نفذها متطرفون خلال احتفالهم بأعياد يهودية في البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال لابيد في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: "ما حصل في الخليل اليوم (أمس) وصمة عار، هذا ضرر لأمن إسرائيل، وضرر معنوي للجيش، سنعاقب الجناة".
بدوره، أدان غانتس "بشدة الاعتداء على قوات الأمن والسكان الفلسطينيين من قبل المتطرفين في الخليل".
وأضاف، في تغريدة: "تصرفت القوات على الأرض بتصميم لمنع إصابة الأرواح والممتلكات، وستواصل أداء دورها والحفاظ على النظام العام".
وأصيب عشرات الفلسطينيين ، أمس السبت، بجروح ورضوض، جراء اعتداءات نفذها مستوطنون يتقدمهم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، خلال احتفالهم بأعياد يهودية في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
ويقع المسجد الإبراهيمي داخل البلدة القديمة من الخليل، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليًا.
كما قُسّمت المدينة بحسب اتفاق الخليل في 17 يناير/ كانون الثاني 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، إلى منطقتي H1 وH2، أعطيت إسرائيل بموجبه سيطرة كاملة على البلدة القديمة وأطرافها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو، توصل وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بن غفير إلى اتفاق أولي لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية.