جماهير نابلس تشيّع جثماني حرز الله وأبو كشك

مراسم تشييع جثمان الشهيد محمد حرزالله 6.jpg

شيعت جماهير  فلسطينية غفيرة، يوم الخميس، جثماني شهيدي نابلس محمد حرز الله ومحمد أبو كشك، الذين ارتقيا متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وشاركت جموع كبيرة في موكب التشييع الذي جاب شوارع نابلس، بحضور مقاومين من "عرين الأسود"، وسط شعارات مؤيدة للمقاومة، وهتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال.

وانطلق موكب تشييع الشهيدين من مستشفى رفيديا الحكومي وصولا إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، وأدى الآلاف صلاة الجنازة عليهما، قبل أن ينقل جثمان الشهيد أبو كشك إلى مسقط رأسه في مخيم عسكر، لالقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل عائلته، ثم إلى مسجد مصعب بن عمير بالمخيم، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء.

فيما حمل جثمان الشهيد حرزالله نحو منزل عائلته في باب الساحة في البلدة القديمة، لإلقاء نظرة الوداع عليه، والصلاة عليه قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية بالمدينة.

واستشهد، مساء أمس، محمد أحمد حسن حرز الله 30عاماً متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس، في يوليو الماضي بنابلس.

وكان حرز الله قد أصيب خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في الرابع والعشرين من يوليو يوم اغتيال المقاومين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي في نابلس.

ونعت مجموعات "عرين الأسود" من أوائل مقاوميها الشهيد حرز الله، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني وكافة مقاتليها والفصائل للمشاركة في تشيع جثامين الشهيدين حرز الله ومحمد أبو كشك.

كما استشهد مساء أمس، الشاب محمد هشام أبو كشك (22 عامًا)، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام نابلس مساء الثلاثاء.

وعم إضراب شامل مدينة نابلس، حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة محمد حرز الله، والشاب محمد أبو كشك، والفتى أحمد شحادة، الذين ارتقوا خلال أقل من 24 ساعة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس