إلى جبل القدس الأسير علاء البازيان ..

بقلم: حسن قنيطة

حسن قنيطة

بقلم حسن قنيطة

بين كل سكنات المناسبات  نرى ظلال نجوم اسرانا ووجب استحضارها وفاءاً والتزاماً وواجباً لنعطى من نحب جزءاً من  الوفاء  .. بشموخ نتحدث وأى شموخ هذا أيها المقدسي الذى جمع بين ثناياه شموخ الأولين و الآخرين  شموخ ليس غريبا على من عرف المقدسيين وأمضى سنوات  عمره بين ظهرانيهم  وشاهد إصرارهم على المسير نحو الهدف لأنهم يعلمون أنهم ملح أصل المعركه فتراهم دوما مجندين طوعا دفاعا واستبسالاً واعتقالاً واستشهاداً عن الأقصى درة تاج فلسطيننا بل عروبتنا وعقيدتنا  مشاهد كثيره تجعلنا  نثق أكثر أن القدس بها رجال ولاتنتظر  أحد فقط  تنتظر قيامتها لعوده الأولين فمنهم الشهداء ومنهم المؤبدات ومنهم المشردين والمبعدين منهم الأسير المقدسي علاء ا لبازيان امضى أكثر من أربعون عام فى سجون الاحتلال بحثا عمن يؤازره دفاعا عن القدس  وناصر عبد ربه اكثر من 25 عاما  .  بصلابه هؤلاء يستمر زحف الأجيال نحو الأقصى المبارك  ومن يطمح ليكون بين نجوم شهداؤنا وفى عقل ووجدان الأحرار والأجيال لابد أن يبارك بالقدس مكانا وسكاننا وعنادا. لأهلنا فى القدس تحيه فخر واعتزاز لانهم تلقفوا رايه المسير نحو هدف شعبنا عن الأمه بكل ثبات  بدلاً عن التائهين فى مشاريع التطبيع والبيع للقدس بمزاد ..  هم لم يبيعوا القدس لأنهم اصلاً ليسوا جزءا منها ولايملكون شى منها بل باعوا مكانهم من بين احفاد صلاح الدين وعمر الفاروق وأمين الحسينى   وعبد القادر الحسينى و عزالدين القسام والحبيب الشهيد فيصل الحسينى ذالك الفيصل الذى دوما كان فاصلاً وقاطعاً لقدم الإحتلال فى مدينه القدس مدينه السلام التى أضحت مدينه الأنبعاث نحو تعديل مسار التاريخ  وياسر عرفات المؤسس والقائد والشهيد  الذى دوما نادى ربه أن يكون مع شهداء انتفاضه الاقصى التى باركها واشعلها.

 اذن القدس التى لبس لباسها علاء البازيان ولازال يرتديها منذ أكثر من أربعون عامًا فى عسقلان ونفحه وهدريم وجلبوع  اصل حكايه البقاء وسر الانبعاث اسالوا رامون ونفحة البازيان ورفاقه واسالوا المبعدين منهم فى غزة هاشم  وأحبابهم  وفتشوا بين أروقه خارطه الشتات ستجدون  رفاق وأحفاد هؤلاء الفرسان فى كل زاويه ومكان فى القدس يهتفون لنا نحن الذين ننتظر لحظه الانضمام من جديد لثوره مجدده تصوب المسار وتكنس الاحتلال وتقول معا وسويا نحو حريه كامله لأقصانا واسرانا ومسرانا  تترادف المعانى وتتناغم الاسماء وتحفظها الأجيال لتقول لعلاء ورفاقة أن الدنيا لم تتسع لكم لأن  لا مكان للعارفين الا  تحت قبه الأقصى المبارك وأزقة حارة السعديه وبجوار كنيسة القيامة.

ــــــــــــــــــــــ

.. مدير عام هيئة الأسرى بغزة

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت