ثمن الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني مواقف الحزب الشيوعي البرتغالي، الداعمة لعدالة القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، حيث كان له الأثر الكبير في دعم مسيرتنا النضالية في مواجهة العنصرية والفاشية الجديدة في اسرائيل، وقد طالب حزبكم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد انجراف (اسرائيل) نحو الفاشية بسبب انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، بضم الأراضي الفلسطينية، واضفاء الصفة الرسميّة على التمييز العنصري والديني لمواطنيها.
وتابع د.مجدلاني في برقية تهنئة إلى الأمين العام للحزب الشيوعي البرتغاليباولو ريموندو، لمناسبة اختتام أعمال المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي البرتغالي PCP، وانتخابه أميناً عاماً للحزب،" اننا في جبهة النضال الفلسطيني، نجدد ثقتنا بالمستقبل المشترك لكافة القوى الديمقراطية والاشتراكية والتقدمية، في نضالها من أجل ما تؤمن به من قيم لصالح المصير المشترك للبشرية، وان النظام الرأسمالي بطبيعته الاستغلالية والقمعية والذي لا يملك سوى سياسات وعناصر الهدم والتخريب والتحريض من أجل ادامة الحروب وتدمير العلاقات الدولية، والخلاص من هيمنة هذا البؤس تتطلب حشد وتضافر كافة الجهود بيم كافة مكونات الحركة الشيوعية واليسارية والديمقراطية لإنقاذ البشرية من وحشية الامبريالية وتعزيز سيادة المساواة والعدالة والسلام كونها من الاهداف المشتركة التي نناضل جميعاً من أجل تحقيقها، فخلاص العالم يتطلب الاشتراكية التي تحمل قوة المثال وامكانية التغيير نحو عالم جديد تسوده قيم الحرية ومبادئ حقوق الانسان."
وقال "نتطلع لتعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي البرتغالي بما يخدم تطلعاتنا وأهدافنا المشتركة، وبما يعود بالفائدة على بلدينا وحزبينا."