عقد المكتب الإعلامي لحركة حماس غرب غزة أمسية إلكترونية مركزية في بيت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أبو العبد هنية، بحضور عدد من القيادات الوطنية ونحو 100 شخص من نشطاء وقيادات العمل الإعلامي بمنطقة غرب غزة.
وتخلل الأمسية الإلكترونية عدد من الكلمات لقيادات من حركة حماس تحدثوا خلالها عن مراحل حماس منذ التأسيس وأبرز المحطات المفصلية للعمل المقاوم لهذه الحركة الكبيرة التي ما زالت تقدم وتطور من نشاطها الدعوى والعسكري.
وجرى خلال فعاليات الأمسية التغريد من النشطاء والإعلاميين المشاركين عبر مختلف المنصات الإعلامية والاجتماعية الإلكترونية عن التاريخ الكبير لحركة حماس وعن قياداتها ومؤسسيها وصناعتها وتطورها التقني والعسكري في مجابهة ومقاومة المحتل الغاصب.
وخلال كلمته رحب القيادي بحركة حماس د. محمود الرنتيسي بضيوف الأمسية الإلكترونية والنشطاء الإعلاميين، مؤكداً على أن هذه الأمسية والفعاليات المختلفة التي تنظمها حركة حماس تأتي للتأكيد على الدور الكبير لهذه الحركة في مجابهة المحتل الغاصب وتضحيات قياداتها وأبنائها في سبيل رفعة الوطن ومشروع التحرير.
وبين الرنتيسي أن عقد الأمسية في بيت القائد الكبير أبو العبد هنية يأتي تأكيدا على سير أبناء هذا الوطن جند وقيادة نحو المشروع الوطني الفلسطيني الهادف لنصرة الدين والوطن.
من جانبه تحدث القائد أحمد انصيو عن كيفية تأسيس الخلايا الأولى لكتائب القسام وكيفية تطور وتقدم العمل العسكري وتأسيس أو مصنع لصناعة الأسلحة التي جابه وقاوم بها أبناء القسام الاحتلال الصهيوني.
ومن ناحيته تحدث القائد د. عماد الحديدي رئيس الدائرة الإعلامية والسياسية في إدارية غرب غزة خلال الأمسية الإلكترونية عن تأسيس حركة حماس ومرحلة الإبعاد والتحديات التي واجهتها حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ تأسيسها وكيف واجهت تلك التحديات واستطاعت تطوير أدائها المقاوم رغم الصعاب والعقبات.
فيما أظهر منصور ريان الأسير المحرر وعضو مجلس الدائرة الإعلامية في إدارية غرب غزة حيثيات وبدايات العمل العسكري والمقاوم والعمليات البطولية في ضفة العياش وتجربة الأسر في سجون الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية هي السبيل الوحيد نحو التحرير والعودة.
واختتمت الأمسية الإلكترونية وغرفة التغريد بنشيد جددوا البيعة وقسما بالله الجبار لتعودي يا دار ونشيد الانطلاقة بمشاركة فرقة الفن الاسلامي وقيادة حماس بغرب غزة والإعلاميين والنشطاء.