أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تفكيك خلية من قطاع غزة والضفة الغربية في 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري، والتي خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، عددا من الفلسطينيين من الضفة الغربية الذين عملوا بتوجيه من لجان المقاومة وكتائب شهداء الأقصى، فيما جرى ضبط عبوة ناسفة؛ حسب ما ورد في بيان "الشاباك".
كما جاء في بيان "الشاباك"، أن "العملية تركزت على عدد من النشطاء ’الإرهابيين’ المعروفين من قطاع غزة، على رأسهم أحمد فتحي عمر حجاج من سكان مخيم جباليا، الخبير في إنتاج المواد المتفجرة".
وأدت المعلومات الاستخباراتية لجهاز الأمن العام إلى الكشف عن هويات أشخاص آخرين من قطاع غزة من بينهم مها لداوي من مخيم النصيرات والتي عملت على تجنيد أشخاص لتنفيذ العمليات، كما عملت مع كل من جهاد أحمد، وصبري محمد صبري عرام، وأيمن يوسف خليل زقوت من سكان رفح، حسب ما ورد في بيان "الشاباك".
وجرى اقتياد عدد من الفلسطينيين من الضفة للتحقيق على يد "الشاباك" بزعم ضلوعهم في إخراج العمليات إلى حيز التنفيذ، وبينهم كل من يونس عودة من قرية الراس قضاء طولكرم، خالد مرعي من قرية بلعا قضاء طولكرم، أحمد طاهر جرادات من جنين وقيس الشايب من قباطيا.
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، في رده على تفكيك الخلية أن "يد إسرائيل الطويلة ستصل لكل من يحاول المس بمواطنيها".
وأضاف أنه "بعد عملية امتدت لعدة أسابيع، اعتقلت قوات الأمن عددا من النشطاء ’الإرهابيين’ في الضفة، الذين عملوا بتوجيه منظمات إرهابية في غزة، وخططوا لتنفيذ عملية كبيرة في إسرائيل".
وتابع أن "المعركة ضد البنى التحتية ’الإرهابية والإرهابيين’ تتواصل بشكل يومي، وفي جميع القطاعات، فيما تواصل قوات الأمن العمل طوال الوقت لإحباط أي محاولة لإلحاق الأذى بنا".
وختم لابيد بالقول إن "المعركة لم تنته، إذ تعمل إسرائيل طوال الوقت ضد الإرهاب، فقط بهذه الطريقة يمكن أن تكون الحياة روتينية إلى جانب صراع عنيد".