ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي اعترف لأول مرة باستخدامه طائرات بدون طيار تحمل أسلحة رشاشة وقنابل يدوية وقنابل غاز وإمكانية تحويلها لصاروخ موجه، كما يتم استخدامها كـ "انتحارية"
وبحسب موقع "واي نت"، فإن الجيش الإسرائيلي طور من هذه الطائرات ويستخدم بعضها "انتحارية"، وأخرى لإطلاق قنابل يدوية، وقنابل الغاز، وإطلاق النار من أسلحة رشاشة، وبعضها يحولها لإطلاق صواريخ موجهة لضرب أهداف معينة.
ويعتبر هذا اعتراف علني، رغم أن هذه الطائرات فعليًا معروفة لدى الفلسطينيين وتستخدم في الفترة الماضية وخاصة خلال العامين الماضيين بكثافة.
ووفقًا للموقع، فإن الطائرات التي تحمل قنابل يدوية، يمكن لها إطلاق عدد كبير من القنابل اليدوية، واستهداف من يسمون بـ "المطلوبون" أو مجموعات المقاومة حتى وإن كانوا في شقق سكنية أو غرف معينة، من استهدافهم، والعودة إلى قواعدها بسلام.
وأشار إلى أن هذه الطائرات تستخدم من قبل القوات البرية الإسرائيلية.
وقال ضابط إسرائيلي، إنه هذه الطائرات تحمل كاميرات يمكن من خلالها التحكم بها من بعد ولمسافة 11 كيلو مترًا، وبطريقة آمنة، ويمكن من خلالها توجيه ضربات مختلفة، ومنها إطلاق قنابل يدوية من مدى عشرات إلى مئات الأمتار من الهدف، ويمكنها إطلاق قنابل صوت وغاز وغيرها.
وبين أنه يجري تطوير طائرات يمكنها إطلاق صواريخ محمولة، كما أن هناك طائرات صغيرة تستخدم للوصول لأهداف حتى السرية منها، حتى وإن كانت داخل مباني، وتنفيذ عمل سري معين.
وكشف الضابط أنه في بعض الأحيان يتم تطوير سلاحًا جديدًا في غضون 48 إلى 72 ساعة من أجل عملية محددة أو لنشاط سري في عمق "أراضي العدو". وفق وصفه.