واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الاثنين، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته، حيث أصيب مواطنان بالرصاص في طوباس وآخرون بالاختناق برام الله وجنين، واعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطناً من عدة محافظات، وأخطرت بهدم منزل في الخليل، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.

إصابات في طوباس ورام الله وجنين

أصيب شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عقابا شمال طوباس.

وأفادت مصادر طبية، بأن شابا أصيب بالكتف والفخذ، ووصفت إصابته بالمتوسطة، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أن الآخر احتجزته قوات الاحتلال لعدة ساعات في حاجز الجلمة، قبل تسليمه إلى اسعاف الهلال الأحمر ونقله إلى المستشفى، وحالته مستقرة.

وفي محافظة رام الله، أصيب عدد من طلبة المدارس بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه باتجاههم جيش الاحتلال في بلدة سلواد شرق المحافظة، خلال ملاحقتهم للطلبة عقب مغادرتهم لمدارسهم.

وأصيب مواطنون بالاختناق، مساء الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية جلقموس، شرق جنين.

وذكرت مصادر أمنية، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، وأسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق قنابل الغاز تجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مدخلي قريتي أم التوت ودير أبو ضعيف، واقتحمت قريتي فقوعة ومسلية وبلدة الزبابدة بالمحافظة.

اعتقال 17 مواطنا

اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان لم تعرف هويتهم، بعد مداهمة منازلهم في بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، فيما اختطف المستعربون الشاب عبد الله عبيد من البلدة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام بلدة العيسوية، أطلقت خلالها المياه العادمة على الشبان.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أيهم حلبية، عقب مداهمتها بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، وسلمت الشاب محمد ربيع استدعاء للتحقيق معه غدا الثلاثاء.

وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين ماهر سامر سرحان، ويزيد مراغة، بعد الاعتداء عليهما في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصطفى جمعة صباح، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في قرية جفنا شمال المحافظة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين ورد عاكف الريماوي، ومحمود عماد الريماوي (25 عاما) من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله على مدخل قرية النبي صالح، بعد الاعتداء على الشاب محمود من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين مهند طبنجة، وزيد الخراز بعد أن فتشت منزليهما في منطقة خلة العمود بالمدينة.

وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى صدّيق أبو الشحم (17 عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه في ضاحية شويكة شمال المحافظة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد محمود علي شراقة (22 عاما) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، أثناء مروره على حاجز "عناب".

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن زهير أبو ميزر، من المنطقة الجنوبية في المدينة، بعد أن داهمت منزله.

وفي محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب اياس بسام رزمق في العشرينات من عمره، بعد دهم منزله وتفتيشه في قرية حبلة جنوب المحافظة.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بلال حسن تايه (38 عاما) من مخيم الفارعة، جنوب المحافظة، أثناء مروره على حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس.

الاحتلال يداهم منزلا في الزبابدة

داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن خطاب شرقاوي في بلدة الزبابدة جنوب جنين، بهدف اعتقاله، بعد أن فتشته واستجوبت ساكنيه، حيث لم يكن متواجدا في المنزل وطالبت ذويه بتسليمه.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية صير وشنّت حملة تفتيش وتمشيط واسعة هناك.

الاحتلال يخطر بهدم منزل في بلدة إذنا غرب الخليل

أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل في بلدة إذنا غرب الخليل.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزل المواطن محمد حسن عواد، والذي تقدر مساحته بـ130 مترا مربعا، في منطقة جورة سالم، وأمهلته ثمانية أيام لهدمه ذاتيا.

مستوطنون يقتحمون المسجد "الأقصى"

اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، تركزت في الجزء الشرقي منه، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وقام موظف من دائرة ما تسمى بـِ(سلطة الآثار) ترافقه شرطة الاحتلال بتصوير غرف حراس المسجد الأقصى، وأعمدة المصليات في المسجد، خلال اقتحام المستوطنين.

وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية، إضافة إلى استمرار إبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.