قالت الشرطة الإسرائيلية إنها " تستعد لمنع الاحتفالات بالتحرر المرتقب للأسير ماهر يونس، بعد أن قضى 40 عاما في السجون الإسرائيلية".
وحذرت الشرطة الإسرائيلية في بيان صدر عنها، مساء الإثنين، من مظاهر ما وصفته بـ"الأعمال الإرهابية"، على حد تعبيرها.
وقالت الشرطة إن قائد "منطقة الساحل" الشرطة، "عقد جلسة لتقييم الأوضاع وأصدر أوامره بمنع دعم وتأييد الأعمال الإرهابية، وذلك في ظل الاستعدادات للتحرر المرتقب لماهر يونس، في نهاية الأسبوع الجاري"، علما بأن نادي الأسير الفلسطيني أفاد بأن موعد الإفراج عن الأسير يونس سيكون يوم الخميس 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وجاء في بيان الشرطة أنه "في جلسة تقييم للوضع عقد لمناقشة استعدادات الشرطة للإفراج عن يونس، بمشاركة قيادات في الجهاز والأجهزة الأمنية، أصدر قائد منطقة الساحل توجيهات لمنع أي نشاط يعبر عن التعاطف أو الدعم لعمل إرهابي كجزء من عملية الإفراج" المرتقب عن الأسير يونس.
كما أصدرت الشرطة تعليمات بـ"مواصلة الاستعدادات الاستباقية" لتحرر الأسير يونس لمنع ما وصفته بـ"الاحتشاد الداعم والمناصر" في إشارة إلى أنشطة احتفالية متوقعة لاستقبال الأسير الذي أمضى كامل مدة محكوميته البالغة 40 عامًا في السجون الإسرائيلية.