ذكرت صحيفة "هآرتس" إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، هيرتسي هليفي، الذي كانت أول جولاته في الضفة، "لم يسمع تقييمات متفائلة من قيادة المنطقة الوسطى للجيش ومن شعبة الاستخبارات العسكرية ومن الشاباك.
وبحسب أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن موجة العمليات المسلحة الفلسطينية، التي بدأت في آذار الماضي، لم تتراجع والإنذارات حول تخطيط فلسطينيين لعمليات ما زالت مرتفعة. ويصف ضباط المخابرات الإسرائيليون هذه العمليات بأنها مبادرات فردية بمعظمها، إلى جانب عدد قليل من العمليات التي نفذها ناشطون في فصائل فلسطينية. وأضافوا إن الجمهور الفلسطيني الواسع لا يشارك في "أعمال عنف" ونظاهرات كبيرة هي مشهد نادر.
ويعتبر جهاز الأمن الإسرائيلي أن شرارة تصعيد آخر يمكن أن تنطلق من المسجد الأقصى، وخاصة في شهر رمضان المقبل.
وحسب الصحيفة، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية "قلقة" من اعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين واستهداف المساجد، وكذلك من تأثير محتمل لسياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مثل شرعنة بؤر استيطانية عشوائية وهدم مبان فلسطينية في المناطق C.
ولم يتم الاتفاق حتى الآن على تقاسم الصلاحيات بين وزير الجيش، يوآف غالانت، وبين الوزير المعين في الوزارة ورئيس حزب الصهيونية الدينية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش.