كشف السفير الأميركي في إسرائيل، توماس نايدز، عن "تلقيه تأكيدات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحافظ على الوضع الراهن في القدس".
وقال نايدز، في تصريحات له: إن "الإدارة الأميركية لا توافق على ضم أراض جديدة كمستوطنات لإسرائيل"، مؤكداً اهتمام بلاده "بالحفاظ على حل الدولتين"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد أن "نتنياهو يدرك أن إدارة بايدن لا توافق على ضم أراض جديدة"، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية ستعمل مع حكومة نتنياهو على الملف الإيراني لأنه مهم جداً.
وكان توماس نايدز، قال الشهر الماضي: إنه لن يتعامل مع الحكومة الحالية في تل أبيب إلا من خلال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه.
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية اتصالاً بتوماس نايدز، أكد خلاله أن تعامله سيكون مع نتنياهو نفسه، وذلك رداً على سؤال يتعلق بمدى تعامله مع المتطرفين في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية.
وأفاد نايدز بأنه لا توجد مقاطعات وهو لا يقاطع أحداً، وبأن الإدارة الأميركية ستتعامل مع الحكومة الإسرائيلية وستعمل مع الجميع، إلا أنه من حيث المبدأ فإنه سيتعامل مع نتنياهو.
وشدد السفير الأميركي لدى تل أبيب على أن بلاده تعارض أي نشاط استيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن نتنياهو يعلم ذلك، وعلى الجانبين الأميركي والإسرائيلي الحفاظ على رؤية "حل الدولتين" وإبقاء هذا الحل قائماً.