مغادرة الفوج السابع من المعتمرين عبر معبر رفح .. مصر تبدأ تطبيق تسهيلات جديدة للمسافرين

مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 13.jpeg

تسهيلات مصرية تختصر المدة الزمنية لرحلة القادمين إلى القطاع

سهّلت أطقم الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية في قطاع غزة مغادرة الفوج السابع من معتمري قطاع غزة، يوم الإثنين، باتجاه بيت الله الحرام عبر معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.

وعملت أطقم الهيئة منذ سـاعات الصباح الأولى، على تجهيز حافلات المعتمرين، تمهيداً لمغادرتهم باتجاه الجانب المصري من المعبر.

ومن المقرر أن يغادر الفوج السابع، البالغ عدده 620 معتمراً على دفعة واحدة خلال اليوم، حيث يقتصـر العمل باتجاه المغادرة على المعتمرين فقط، بحسب إعلان سابق لهيئة المعابر.

وأوضحت الهيئة، أن العمل باتجاه الوصـول عبر المعبر سيتواصـل للمسافرين العاديين القادمين من الجانب المصري خلال اليوم.

وأكد مسافرون أن السلطات المصرية بدأت تطبيق تسهيلات جديدة على الطريق الدولي وسط شبه جزيرة سيناء، الأمر الذي من شأنه تسهيل حركة المسافرين الفلسطينيين، واختصار المدة الزمنية التي تستغرقها رحلة القدوم إلى قطاع غزة.

ووفق ما أكده مسافرون قادمون للقطاع، فإن السلطات المصرية بدأت بتطبيق التسهيلات المذكورة نهاية الأسبوع الماضي، وقد شملت إزالة معظم الحواجز الأمنية في سيناء، وتقليص فترات توقف المركبات أمام الحواجز المتبقية، كما جرى إصلاح بعض الطرقات وتأهيلها، وتسهيل إجراءات تفتيش الأمتعة.حسب صحيفة "الأيام" الفلسطينية

وقال مسافرون: إن حاجز "المعدية" ما زال قائماً، ويتم دخول وخروج المسافرين إلى شبه جزيرة سيناء عبر معدية قناة السويس، حيث ما زال "جسر مبارك" مغلقاً منذ العام 2013.

وأوضح المسافر عبد الله حماد أن التسهيلات الجديدة يسّرت على المسافرين، خاصة في رحلة القدوم التي كانت تستغرق يومين كاملَين، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد منها، وصولاً إلى عودة الأوضاع لما كانت عليه قبل العام 2012، حيث كانت رحلة السفر من القاهرة إلى معبر رفح تستغرق ما بين 6-7 ساعات فقط.

كما طالب مسافرون بزيادة أعداد المسافرين ممّن يجتازون المعبر بشكل أسبوعي، خاصة خلال فصل الصيف، ما يمنع حدوث أزمات، ويقلل فترات انتظار الراغبين في المغادرة.

ودفعت الأوضاع المتوترة في سيناء، في الفترة 2013-2020، والهجمات المتكررة التي شنتها جماعات تكفيرية متشددة على نقاط ومواقع للجيش المصري، الأخير لنشر العديد من الحواجز العسكرية في منطقة شمال سيناء، حيث يتم أمام بعض الحواجز إجراء عمليات تفتيش للحقائب التي يحملها المسافرون، ما يزيد من مدة السفر.

ورغم أن أزمة المسافرين المستمرة على معبر رفح البري منذ شهر أيار الماضي شهدت انحساراً خلال الأسابيع الماضية، مع تمكن آلاف العالقين من مغادرة قطاع غزة، إلا أن ثمة آلاف المسافرين ما زالوا ينتظرون دورهم للمغادرة.

وقالت مصادر متطابقة: إن الأزمة بدأت بالانحسار التدريجي منذ شهر تشرين الثاني الماضي، وشهدت الأوضاع مزيداً من التحسن خلال الشهر الجاري، لكن دون انتهاء الأزمة كلياً، وذلك لأول مرة منذ عدة سنوات، حيث كان فصل الشتاء في السابق يشهد نهاية لأزمة العالقين.

وشهد معبر رفح البري جنوب قطاع غزة حركة نشطة خلال الأسبوع الماضي، وتمكن 6091 مسافراً من اجتيازه في كلا الاتجاهين.

مغادرة الفوج السابع من المعتمرين.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 123.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 77.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 22.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 13.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 9.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 7.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 8.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 6.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 5.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 4.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 1.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 0.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين 00.jpeg
مغادرة الفوج السابع من المعتمرين -.jpeg
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة