- د. طلال الشريف
إليكم أفضل خطة استراتيجية وطنية تحظى بموافقة الشعب كله وتأييد االفلسطينيين أينما كانوا لشد أزر هذا الشعب وتمتين صموده في مواجهة مخططات حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف.
1- في قطاع غزة تصفير عدادات الماء والكهرباء ومسح المبالغ المتبقية على فواتير المواطنين في هذا الشأن وحل مشكلة هذه المتأخرات بعيدا عن جيوب المواطنين ووضع تواريخ جديدة بعد هذه المراسيم والقرارات ..ليبدا مجتمعنا أبيضا من جديد وبعدها توضع قوانين صارمة للمخالفين وتطبيق العقوبات في حين التأخير .
2- اعادة جدولة وتحديث بيانات المساعدات في كل المؤيسات الاغاقية ووزارة الشؤون الإجتماعية والأحزاب دون تمييز بين المواطنين إلا على درجات الحاجة والفقر.
3- شطب المتأخرات من انواع الضرائب على كل مواطني قطاع غزة والضفة.
4- تقليص اسعار المحروقات إلى الحد الأدنى للربح وإلغاء كل مخالفات السير السابقة.
5- تسعير المواد التموينية وتكثيف الرقابة والعقوبات وتقليص الاسعار ما أمكن إلى الحد الأدنى فنحن تحت الاحتلال ومعدلات البطالة مرتفعة.
6- اعادة دراسة الوضع الصحي وتحويل الخدمات الصحية للمواطنين مجانا.
7- اعفاء المجتمع من رسوم متأخرة على المباني والعقارات وخاصة المنازل السكنية.
8- تخفيض أسعار الأراضي ووضع حد أعلى وأدنى لسعر المتر الواحد وحسب المناطق.
9- تحويل التعليم الجامعي مجانا ودون رسوم
وإعفاء كل الخريجين من الرسوم المتأخرة وتحرير كل الشهادات المحتجزة مجانا.
10- ارجاع الرواتب المقطوعة الحكومية والعسكرية لاصحابها دون انتقاص علاوات سنوات الخدمة ودفع المستحقات بأثر رجعي لكل المنتسبين الذين قطعت رواتبهم بسبب الانقسام وما ترتب عليه.
11- إنهاء كل قضايا المحاكم المستوفية الإجراءات وتبييض صحف أحوال المواطنين الابرياء وإرجاع الحقوق وانهاء ما يمكن انهاؤه من قضايا.
12- وقف استدعاءات المواطنين على خلفية سياسية والنقد للحكام .
13- منح المواطنين وقتا محددا لتسجيل املاكهم في الطابو وحصر الإرث (مجانا دون رسوم) لفض اشتباكات ومشاكل مزمنة بين المواطنين لحماية حقوقهم ومنع التزوير وضياع الحقوق لتعسر المجتمع كله منذ اشتباك السياسيين.
14- تقوم الحكومتين في غزة والضفة بصرف مرتبات أو مساعدات مالية شهرية للخربجين جميعا بمقدار مائة دينار ماداموا بدون فرص عمل لحفظ كرامتهم واعتبار كل مواطن هو كإبن الحزب وقوات الحزب لأنهم أي الحزبيين يتلقون رواتب على حساب إخوانهم وبتمييز سلبي فئوي.
15 إعادة رسم الخطط والرواتب والموازانات والمصروفات بالحد الأدني للجميع لخفض المعاناة وتفاوت الدخل باعادة توزيع المقدرات المالية على الجميع لرفع الظلم عن الشعب واقرار العدالة الاجتماعية.
هذه أكبر خطة للتصدي لنتنياهو والحكومة اليمينية المتطرفة والحفاظ على الأرض من المصادرة والضم وتعزيز صمود الشعب ومنعه من الهجرة لان المجتمع هو الذي يتصدى ومن سيتصدى لخطط الاحتلال إذا ما أصبح حرا من كل العوائق التي حلت به في غياب الدخل والعمل واستمرار الانقسام واستمرار الظلم الإجتماعي ..
بالمناسبة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة يتصدى لهذه الحكومة المتطرفة وكل حكومات الإحتلال دون أن ترشدوه وتضعوا له الخطط وهو يقوم بدوره قبل أن تصحو حكوماتكم والأحزاب ورغم الظلم الواقع عليه اقتصاديا .. ولذلك التحدي أن تنفذوا ال 15 بند في هذه الخطة لو كانت الحكومتان والفصائل والرئيس جادين في تصديهم للاحتلال.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت