غرد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلا :"اختتمت رحلة مثمرة إلى إسرائيل والضفة الغربية".
وقال بلينكن "سنواصل دعم الأطراف وكل الجهود المبذولة لتهدئة التوترات".حسب ما ذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية.
وكان قد أعرب بلينكن عن تعازيه الحارة إلى عائلات المواطنين الفلسطينيين الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم في العنف المتصاعد على مدى العام الماضي.
وقال بلينكن خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، نرى "أنه من الضروري أن تكون هناك خطوات سريعة لتخفيف التصعيد والعنف وخلق مساحة تسمح لنا بإعادة الشعور بأمن الجانبين. نرى هذه هي خطوات أولية مهمة لكنها ليست كافية."
وتابع: من الضروري أن نستمر في العمل ليتمتع الفلسطينيون والإسرائيليون بنفس الحقوق والفرص، وما نراه اليوم أن الفلسطينيين لا يرون أفقا، وتنقطع الفرص مع مرور الوقت.
وأضاف بلينكن: "نعمل على تطوير العلاقات مع الشعب الفلسطيني ومساعدته أيضا على تحسين حياته المعيشية، نقوم بذلك من خلال دعم الأونروا بـ890 مليون دولار للغذاء واللقاحات، وأيضا للاجئين، واليوم أعلن تقديم 50 مليون دولار للأونروا."
وقال: "عندما زار الرئيس بايدن المنطقة في شهر تموز الماضي قدم 100 مليون دولار للمستشفيات في القدس الشرقية. وتوصلنا لاتفاق بتزويد الفلسطينيين بالجيل الرابع للشبكات الخلوية ونعمل على تسهيل ذلك، والرئيس أيضا قام بتعيين هادي عمرو كأول مسؤول للشؤون الفلسطينية، وفي الوقت نفسه سنستمر في العمل على فتح القنصلية في القدس الشرقية."
وأضاف: "جميع هذه الخطوات هي جزء من طموحنا على المدى الطويل لتنسيق العلاقات مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، وهذا سيسمح لنا أيضا بتحقيق هدفنا بأن يتمتع الفلسطنيون والإسرائيليون بشكل متساو من الديمقراطية والحرية والفرص والكرامة، ونحن نؤمن أنه يمكن تحقيق ذلك على أفضل نحو من خلال حل الدولتين، والرئيس بايدن ملتزم بهذا الهدف، ونحن نعارض أي إجراء من جانب أي طرف لجعل هذا الهدف أصعب من ناحية التحقيق وأبعد من ناحية المنال."
وأردف بلينكن: "نحن كنا واضحين أن هذا يشمل إجراءات مثل توسيع المستوطنات وأيضا إضفاء الصيغة القانونية على البؤر الاستيطانية وأعمال هدم البيوت وإخلاء المنازل وتعطيل الوضع القائم في الأماكن المقدسة، ويشمل أيضا الدعوة إلى العنف والتغاضي عن اللجوء إليه، نحن نوضح ذلك لكلا الطرفين أننا ندين أي أعمال عنف بغض النظر عن الجانب الذي يرتكب هذه الأعمال".
وفي مؤتمر صحفي في القدس المحتلة بختام زيارته إلى إسرائيل و الأراضي الفلسطينية، قال بلينكن: "أكدت للإسرائيليين الالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل".
وقال بلينكن: "بحثت خلال زيارتي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية سبل خفض العنف (..) إعادة الهدوء هي المهمة الملحة حاليا، والحفاظ على حل الدولتين أولوية للإدارة الأمريكية".
وأضاف بلينكن: "ندعم جميع الجهود للاقتراب من السلام وقدمنا مساعدات إضافية بقيمة 50 مليون دولار للأونروا"، معتبرا بأن "التحدي أمامنا هو نزع فتيل العنف وعلى الفلسطينيين والإسرائيليين تهدئة الأمور".
وقال بلينكن: ننتظر من الفلسطينيين والإسرائيليين اتخاذ خطوات لبناء الثقة ونزع فتيل التوتر (..) يجب على كل من الطرفين عدم اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تقوض حل الدولتين".
وذكر بلينكن بأن "الفلسطينيين والإسرائيليين طرحوا أفكارا من شأنها تخفيض حدة التوتر الحالية في حال تم تطبيقها".
من ناحية ثانية، تابع بلينكن قائلا : لا يجب أن تحصل إيران على أسلحة نووية ونقف مع دول أخرى ضد الأعمال المقوضة للاستقرار التي تقوم بها طهران (..)واشنطن وإسرائيل لديهما التزام مشترك بضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية".
وقال :" تقديم إيران الدعم العسكري لروسيا أمر مقلق".