قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، إن الرئيس محمود عباس أطلع القيادة خلال اجتماع أمس بشكل تفصيلي، حول ما دار في اللقاءات مع الجانب الأميركي، والأطراف العربية.
وأضاف الصالحي أن القيادة شددت في اجتماعها على أن القرارات التي اتخذتها، ومن بينها ما يتعلق بشكل العلاقة مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني ما زالت قائمة، باعتبار أن المسبب لها ما زال مستمرا، وهو مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجرائمها التي تمس بقضايا الحل النهائي من خلال الاستيطان والتهويد في القدس.
وأوضح في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، يوم السبت، إن الكرة الآن باتت في الملعب الأميركي والإسرائيلي، من خلال وقف الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل يوميا، مشيرا الى أن هناك ضغوطات كثيرة تمارس على القيادة للتراجع عن قراراتها.
وشدد الصالحي على أهمية الوحدة الوطنية ووجوب العمل على مسارين الأول إنهاء حالة الانقسام بشكل كامل وفقا لما تم الاتفاق عليه، وأن يكون هناك موقف موحد في مواجهة العدوان، ولهذا جرت دعوة القوى المختلفة لاجتماع طارئ للاتفاق على إستراتيجية موحدة