نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهداء مخيم عقبة جبر في أريحا، المقاومين الذين استشهدوا فجر اليوم في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بعد حصاره للمخيم لعدة أيام عاش المخيم فيها حملة تنكيل وهدم منازل واعتقالات، تترافق مع جملة من الممارسات والسياسات العدوانية التي تمارسها حكومة العدو بحق شعبنا وأسرانا وأرضنا وقدسنا أمام سمع وبصر العالم الذي بصمته يكاد يكون متواطئاً مع الاحتلال العنصري الاستعماري لشعبنا وأرضنا.
وأضافت الجبهة "أمام هذه العدوانية الاستعمارية تثبت الوقائع على الأرض أن لا سبيل أمام شعبنا الا اتباع خيار المواجهة والمقاومة، وأن كل الدعوات الغربية وخاصة الأميركية للتهدئة ليست في حقيقة الأمر سوى أنها دعوة للإستسلام ، فلا تهدئة مع الاحتلال المستمر في ارتكاب المجازر بحق شعبنا ، ويتنكر ليس فقط لحق شعبنا في الاستقلال والتحرر ، بل لوجوده وحقه في الحياة".
وطالبت الجبهة قيادة السلطة والمنظمة بالمضي قدماً في وقف التنسيق الأمني وعدم الاستجابة للضغوط الأميركية الممارسة عليها لاستئنافه، واستكمال تنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية وخاصة تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أهمية الوحدة الميدانية للمقاومين والتي يتوجب أن تستكمل بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، الشرط الرئيسي للانتصار على الاحتلال وتجسيد حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.