أفاد الاعلام العبري ، مساء السبت، بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق مستوطنات "غلاف غزة"، وذلك بعد سماع انفجار واحد ناتج عن اعتراض صاروخ أطلق من القطاع .
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذار في غلاف غزة، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة، وتم اعتراضه بواسطة القبة الحديدية".
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة يائير لابيد على ذلك قائلا :بعد 24 ساعة من عملية الدهس، وبعد إطلاق صواريخ قبل قليل نحو مستوطنات الجنوب، ماذا يفعل قادة الائتلاف؟ منشغلون في المشاكل القانونية لنتنياهو - هذا يوضح أن رئيس الحكومة المتهم والوزراء المجرمين المدانين لا يمكنهم الاستمرار في خدمة البلاد."
ومطلع الأسبوع، دوّت صافرات الإنذار في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "جرى تفعيل إنذارات في مدينة ’سديروت’ ومنطقة غلاف غزة نتيجة إطلاق نار ليس صاروخيا من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض (بواسطة القبة الحديدية) وفقا للسياسة المتبعة".
وذكرت وسائل إعلام عبرية لاحقا أنه "لم يتم إطلاق صواريخ من قطاع غزة، ولم تحدث عملية اعتراض بواسطة ’القبة الحديدية’. ربما يكون انطلاق صافرات الإنذار بسبب إطلاق رشاشات ثقيلة أو خلل فني".
وفي نهاية الأسبوع الماضي، دوت أصوات انفجارات في سماء قطاع غزة بعد إطلاق قذيفة عن طريق الخطأ من القبة الحديدية، وذلك بعد الزعم في البداية أنها أطلقت لاعتراض طائرة مسيرة صغيرة أطلقت من القطاع صوب "غلاف غزة".
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، اتضح أنه لم يتم إطلاق طائرة بدون طيار من قطاع غزة، حيث وقع الانفجار على ارتفاع 5000 قدم، وهو ليس ارتفاعا معقولا لطائرة بدون طيار في مثل هذا الطقس، وكذلك الطيور، ومن المحتمل أن يكون هذا نتيجة خطأ.
وبعد تحقيق أولي، فإن التقديرات في الجيش الإسرائيلي، وفقا للقناة 13 ، أن الحديث ليس شرطا عن طائرة صغيرة، لكن الحديث عن عطل أدى لقرار غير منطقي لإطلاق صواريخ اعتراضية من القبة الحديدية، وذلك بسبب الطقس أو الطيور.