"الكابنيت" يصادق على بناء وحدات استيطانية في الضفة وزيادة النشاط العملياتي .. القيادة الفلسطينية تدرس سبل الرد

صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، مساء الأحد، على تعزيز البناء الاستيطاني و شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية كرد على عمليات القدس الأخيرة التي أدت لمقتل 10 مستوطنين.

وذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، بأنه تقرر شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة والقدس وتحويلها كمستوطنات، كما تقرر مد عشرات البؤر الاستيطانية بالبنية التحتية من كهرباء ومياه وغيرها.

ووفقًا لموقع "واي نت" العبري، فإن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير طلب شرعنة 77 بؤرة استيطانية، إلا أنه تم رفض طلبه، حيث تم الموافقة على 9 فقط وهي خطوة تعتبر مهمة خاصة وأنه منذ سنوات لم يتم شرعنة أي بؤرة. كما قال الموقع.

كما تقرر السماح ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، رغم معارضة وزارة الخارجية الإسرائيلية على القرارات المتخذة بسبب الرفض الأميركي مسبقًا لأي خطوات من هذا القبيل.

وأشار إلى أن الكابنيت قرر توسيع نطاق عمل الشرطة الإسرائيلية في شرقي القدس.

وبحسب مراسل إذاعة "كان"، فإنه سيتم التركيز على زيادة الاعتقالات وتنفيذ عمليات هدم لمنازل بنيت بشكل غير قانوني، كما توصف.

وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "سينعقد المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية خلال الأيام المقبلة للمصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية."

وأضاف "اتخذ مجلس الوزراء السياسي والأمني سلسلة من الإجراءات للعمل ضد "الإرهاب" منها تعزيز قوات الشرطة والأمن في القدس، وزيادة النشاط العملياتي للشرطة ضد المحرضين للعمليات الفلسطينية وداعميها."

وفي أول رد فعل فلسطيني ، قال حسين الشيخ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  عبر "تويتر" : القيادة الفلسطينية ستدرس سبل الرد على التصعيد الكبير في قرارات الكابينت الاسرائيلي سواء تجاه القدس ومواطنيها وما يسمى بشرعنة البؤر الاستيطانية".

 وأضاف "تعتبر ان هذه الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني تتطلب تدخلا دوليا فوريا وبقرارات ملزمه تجبر الاحتلال على وقف عدوانه واجراءاته.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة