أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر الإثنين، عن استشهاد  الشاب أمير بسطامي (22 عامًا) متأثرا بجروحه، وإصابة سبعة آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وحاصرت احدى البنايات السكنية، في شارع سفيان قرب المجمع الغربي للمركبات، وسط اطلاق نار كثيف، وسماع دوي انفجارات في المكان.

وذكر مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، أن طواقم الهلال تعاملت مع خمس اصابات بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط.

وأضاف: أبلغنا الصليب الأحمر بقيام جيش الاحتلال باعتقال شابين بعد إصابتهما بالرصاص في محيط المنزل المحاصر في شارع سفيان.

واشار الى ان عشرات الشبان اصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام في المواجهات التي اندلعت في محيط شارع سفيان بالمدينة.

وقال جبريل إن ثلاثة من متطوعي الهلال الأحمر ما زالوا محتجزين داخل المنزل، الذي كان محاصرا، بعد عودة قوات الاحتلال للتمركز في محيطه.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عمرو الطويل لدى تواجده في محيط البناية السكنية التي تم محاصرتها.

وباستشهاد الشاب في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 48 شهيدا (4 شهداء برصاص المستوطنين)، بينهم 10 أطفال وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال

  وأفادت مصادر محلية و امنية في وقت سابق بان قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس، وسط سماع أصوات اطلاق نار ناجمة عن اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال في شوارع نابلس.

وحسب المصادر،  وصلت تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال إلى مكان الاشتباكات بالقرب من مخيم العين بمدينة نابلس، فيما أغلقت قوات الاحتلال عدة شوارع في المدينة .

وقالت المصادر، إن إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال المتمركزة قرب مدرسة الكندي وسط نابلس..

وجاء عن مصادر محلية في وقت لاحق بأن " قوات الاحتلال تحاصر منزل في منطقة الكندي بنابلس وتمنع وصول طواقم الإسعاف للمكان وتطلق النار عليهم، ولا معلومات مؤكدة عن أي إصابات في المكان".

وقالت مجموعات عرين الأسود المسلحة في بيان مقتضب :"في هذه الأثناء مجموعات عرين الاُسود تتصدى لاقتحام قوات الإحتلال لمدينة نابلس، وتشتبك بصلياتٍ من الرَّصاص المُبارك والعُبوات مَحليِّة الصُنع ".حسب البيان

وأضافت مجموعات عرين الأسود في بيان ثان :"جند العرين الآن يخوضون معركة العز والكرامة معركة وصايا الشهداء معركة العزيزي والنابلسي والوديع ".

وقالت  "جند العرين الآن نزلوا بساحتهم صفا صفا إنقضوا عليهم من كل مكان من البلدة من مخيم العين من رفيديا من بلاطة من جبل الشمالي من كل بقعه وليلهم لم ينتهي".

وجاء في بيان ثالث صدر عن المجموعات:  " تمكنت مجموعاتنا المقاتلة من نصب كمينٍ محكم واستدراج الجيش الإسرائيلي الغبي للوقوع بكل سهولة في كمين أسودنا ".

وأضاف " وتمكن مقاتلينا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بمجموعة من الجنود الذين دخلوا لقلب الكمين كالفئران ، وامطارهم بعد ذلك بصليات من الرصاص المبارك حتى تم الإجهاز عليهم ".

وقال البيان " ونترك لقيادة جيش الإحتلال الإنكار والتعتيم وتوزيع قتلاهم على الحوادث في الطرقات والجبال والأمراض (..)". كما قالت

وقالت كتائب شهداء الأقصى- فلسطين في بيان " تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة بالقرب من مدرسة الكندي بالبلدة القديمة بنابلس، ويخوض مقاتلينا  بكل بسالة واقتدار في هذه الأثناء اشتباكات مسلحة بالرصاص المباشر والعبوات محليه الصنع اتجاه هذه القوات المقتحمة ".حسب البيان

 وقالت سرايا القدس كتيبة نابلس  :"يقوم مجاهدي كتيبة نابلس بالاشتباك مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة نابلس مخيم العين والقاء العبوات المتفجرة في اكثر من محور."

وأضافت في بيان " ما يقوم به مجاهدي كتيبتنا المظفرة، وكل المقاومين الابطال من ابناء شعبنا من تصدي لقوات الاحتلال، هو واجبنا الديني والوطني واننا لن نسمح لهذا المحتل ان يستبح ارضنا دون رادع."حسب البيان

وانحسبت قوات الاحتلال من مدينة نابلس بشكل كامل بعد عملية عسكرية واسعة استمرت لأكثر من 4 ساعات .