بلينكن والاتحاد الأوروبي يرفضان "شرعنة" بؤر استيطانية في الضفة

انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،  قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية "شرعنة" تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، محذّرا من أن خطوة الدولة العبرية من شأنها تأجيج التوتر مع الفلسطينيين بعد أعمال العنف الأخيرة.

هذا وأكد الاتحاد الأوروبي، رفضه لقرار حكومة الاحتلال  "شرعنة" 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، مجددا موقفه أن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وأنه لن يعترف بأي تغييرات لحدود عام 1967 "غير تلك التي يتفق عليها الطرفان".  

وجاء في بيان لبلينكن "نحن قلقون للغاية إزاء قرار إسرائيل إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية وتقارير عن سعيها لبناء عشرة آلاف وحدة استيطانية".

وتابع "على غرار الإدارات الديموقراطية والجمهورية السابقة، نعارض بشدة هذه التدابير الأحادية التي تفاقم التوترات وتقوّض آفاق حل إقامة دولتين بالتفاوض".

وأضاف بيان بلينكن "كل ما من شأنه أن يحيدنا عن رؤية دولتين لشعبين يضر على المدى الطويل بأمن إسرائيل وهويتها باعتبارها دولة يهودية ديموقراطية، وبرؤيتنا لتدابير متساوية للأمن والحرية والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

ويأتي موقف بلينكن غداة اتّخاذ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر قرارا بـ"إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات"، والتخطيط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيان له، إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات وإلغاء هذه القرارات الأخيرة على وجه السرعة.

وأعرب عن قلقه البالغ إزاء التوترات المتصاعدة والعنف المتزايد، وقال: "في السياق الحالي المقلق، من المهم النظر في خطوات لتهدئة الموقف وتجنب القرارات والإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض قابلية حل الدولتين المتفاوض عليه للحياة، وتغذية المزيد من التوتر".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات