أقر نيد برايس، المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية بأن الكثيرين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعيشون دون أمل.
وقال برايس، في المؤتمر الصحافي اليومي "نحن نعلم أنه داخل الضفة الغربية، وداخل غزة، يعيش الكثير من الفلسطينيين بلا أمل، دون أي شيء أفضل في الأفق. هدفنا هو ضمان أن يبقى واقع أفضل، في هذه الحالة حل الدولتين، في الأفق، وبذل كل ما في وسعنا في غضون ذلك لدعم الاحتياجات الإنسانية ودعم رفاهيتهم".
وجدد برايس التعبير عن القلق الشديد إزاء الإعلان الإسرائيلي عن تقنين البؤر الاستيطانية والمستوطنات الإضافية.
وقال، "نعتقد أن هذه عقبات أمام السلام. ما نسعى إلى القيام به هو الحفاظ على آفاق وجدوى حل الدولتين المتفاوض عليه بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ونحن نعتقد أن هذا الإعلان، الصادر في وقت سابق من هذا الأسبوع، تماما كما فعلت الإعلانات السابقة أدى إلى تراجع هذا الأمر بدلاً من تقديمه".
وأضاف، "سنبحث عن طرق لدعم الأطراف وهم يتخذون الخطوات التي تحافظ على قابلية حل الدولتين للحياة، والتي تسعى، بطرق ملموسة، إلى تحسين حياة الشعب الفلسطيني".
وتابع برايس، "لقد ركزنا على ذلك منذ بداية هذه الإدارة، واضطلعنا بمهمة إعادة بدء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومن ثم توفير ما يقرب من مليار دولار للشعب الفلسطيني، أكثر من 900 مليون دولار منها من المساعدات الإنسانية كوسيلة يمكن من خلالها تحسين حياتهم بشكل ملموس، ولكن أيضا، كما نأمل، غرس القليل من الأمل، وربما القليل من التفاؤل الذي لم يكن موجودا من قبل".
كما أدان برايس اعتداء جيش الاحتلال على الناشط المدني عيسى عمرو في الخليل كما ظهر في توثيق فيديو تم تداوله على شبكات التواصل.
وقال برايس، "إنه أمر مثير للقلق، أي شخص شاهد هذا الفيديو لا يمكنه الابتعاد غير مبالٍ. عيسى عمرو هو شخص التقى الوزير في أول سفر له إلى الضفة الغربية في العام 2021. إنه شخص أعرفه. لقد أراني في الواقع في شوارع الخليل. لقد رأينا التقارير. لقد رأينا أيضا التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أدرك أن الجندي المتورط انتهك مدونة السلوك وقام بتأديبه لاحقا. عندما تحدث مثل هذه الحالات، نعتقد أنه يجب أن تكون هناك مساءلة مناسبة وفي الوقت المناسب".