أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية وعالمية، الاقتحام الإسرائيلي لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والذي خلف يوم الأربعاء، سقوط 11 شهيدا وأكثر من مئة إصابة بينها حالات خطيرة.
الجزائر تدين العدوان الهمجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على نابلس
أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للعدوان الهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس وأهلها، مخلفة العديد من الشهداء والجرحى بين المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صدر عنها، الليلة، تضامنها الثابت ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت على ضرورة العمل على تفعيل قرارات الشرعية الدولية لردع ومحاسبة المحتل على جرائمه الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، معربة عن تعازيها لدولة فلسطين قيادة وحكومة وشعبا، وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وطالبت، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل بغية وضع حد للتصعيد الخطير الذي تفرضه قوات الاحتلال وضمان حماية دولية فعلية للشعب الفلسطيني.
الأردن يدين مجزرة الاحتلال في نابلس
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة نابلس.
واستنكر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في بيان"مواصلة إسرائيل لحملاتها العسكرية"، مجددا التأكيد على "الموقف الأردني بضرورة وقفها، والعمل الفوري على وقف التصعيد، تجنبا للمزيد من التدهور ووقف أسبابه وتحقيق التهدئة".
وقال إن الأردن "يعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك"، مشددا على "ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي يحول دون استمرار دوامة العنف، ويوقف التدهور ويؤدي إلى استئناف المفاوضات، وصولا لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967".
تركيا تدين الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
أدانت وزارة الخارجيه التركية الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 11 فلسطيني، بينهم كبار سن، وإصابة أكثر من 100 شخص.
وطالبت الخارجية التركية السلطات الإسرائيلية بسرعة وقف هذه الهجمات والاستفزازات، من أجل منع تصاعد العنف في المنطقة.
وأعربت عن تعازي تركيا، لدولة فلسطين وشعبها، وعائلات الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في الغارة.
الإمارات تدعو إسرائيل للحد من التصعيد وتجنب الخطوات التي تؤدي إلى التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة
دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، السلطات الإسرائيلية إلى الحد من التصعيد وتجنب الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
واستنكرت الخارجية في بيان صدر عنها، اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس.
وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد التوصل إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، القدس الشرقية عاصمة لها.
الكويت تدين مجزرة الاحتلال في نابلس وتدعو إلى توفير الحماية لشعبنا
أدانت الكويت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس، الذي أسفر عن استشهاد 11 مواطنا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صدر عنها، عن "إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للاقتحام"، مؤكدةً أن "هذه الجريمة النكراء تعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واستمرارا لسلسلة الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري "لوقف تلك الاعتداءات السافرة والعمل على توفير الحماية القانونية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي"، مبتهلة إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
عُمان تستنكر مجزرة الاحتلال في نابلس: "انتهاك واضح للقانون الدولي"
استنكرت سلطنة عمان، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، الذي أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان صدر عنها، إن "اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، يمثّل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".
ودعت "الخارجية العمانية"، المجتمع الدولي، "لتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وعبّرت عن "خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الفلسطيني الشقيق، وعن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
قطر تدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، الذي أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات، معتبرة اياه امتدادا لجرائمها المتواصلة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكها الصارخ لقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صدر عنها، من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي، كما حثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها المروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
السعودية تطالب المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للفلسطينيين
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية، لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، ما أدى لارتقاء 11 شهيدا وإصابة آخرين.
وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، رفض المملكة التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، مشددة على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف التصعيد والاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.
وأعربت الخارجية السعودية عن خالص تعازي وصادق مواساة المملكة لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب فلسطين مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
مصر تعرب عن قلقها تجاه التصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية
أدانت جمهورية مصر العربية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، ما أدى لاستشهاد 11 مواطنا ، وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وأعربت "الخارجية" المصرية في بيان لها ، عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخراً، والذي يزيد الأوضاع تعقيداً وتأزماً كل يوم، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويؤثر على فرص إعادة إحياء عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة الغربية
قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يأسف لمقتل 11 فلسطيني خلال عملية عسكرية قامت بها القوات الإسرائيلية في نابلس، بينهم قاصر، وإصابة 100 آخرين.
وشددد على ضرورة الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، وتجنب استخدام القوة المفرطة.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق من تصاعد العنف في الضفة الغربية، داعيا جميع الأطراف إلى العمل على استعادة الهدوء وتهدئة التوترات لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.
وأكد الاتحاد الأوروبي تأييده للبيان الرئاسي الصادر في 20 فبراير/ شباط الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويحث جميع الأطراف على الالتزام الكامل به.
أميركا تبدي قلقها البالغ من المداهمات الإسرائيلية في الضفة
اعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن قلقها "من مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحفي، إن "واشنطن تخشى أن تؤدي المداهمة التي شنتها إسرائيل في نابلس اليوم، إلى انتكاسة الجهود المبذولة لاستعادة الهدوء".
وأضاف: "قلقون للغاية بسبب العدد الكبير من الإصابات والقتلى المدنيين في مداهمات إسرائيل".
وأكد برايس أن التوسّع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية "عقبة أمام السلام، تقوّض الإمكانية الجغرافية لحل الدولتين"، مشيرا إلى أن هدم منازل الفلسطينيين والتوسّع الاستيطاني خطوات أحادية "لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات".
"الأزهر" يدين عدوان الاحتلال على مدينة نابلس
أدان الأزهر الشريف، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس، الذي أسفر عن استشهاد 11 مواطنا، وإصابة أكثر من مئة.
وأكد "الأزهر" في بيان صدر عنه، أن "هذا التصعيد وما أدّى إليه من سفك الدماء الفلسطينية الطاهرة البريئة لهو حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال في حق الإنسانية جمعاء".
ولفت "الأزهر" إلى أن "الصمت الدولي يشجّع المحتل الغاشم على مواصلة جرائمه على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرا إلى أن "قوات الاحتلال لا تأبه بالقوانين الدولية ولا القيم الإنسانية، وما زالت مستمرة في استلاب حقوق أصحاب الأرض وأبناء الوطن وحماة المقدسات الفلسطينية والعربية والإسلامية".
وأضاف البيان أن "الأزهر لا يألوا جهدًا في دعوة العرب والمسلمين وأصحاب الضمائر الحية للوقوف صفًّا واحدًا ضد هذا الإجرام السافر، واتخاذ موقف قوة موحّد في وجه هذا الاحتلال الذي دأب على قتل الرجال والأطفال والنساء، وشرد العائلات الفلسطينية، وهجَّرهم من منازلهم، واستوطن أراضيهم، وسرق ممتلكاتهم، ليخرج للعالم نَبتَه الخبيث".
البرلمان العربي يدين جريمة الاحتلال في نابلس ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري
أدان البرلمان العربي الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بعدوانه على نابلس، "والذي أسفر عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، واستباحة دم الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل".
وحمل البرلمان العربي في بيان صدر عنه، حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير "والذي يدفع المنطقة نحو تفجر الأوضاع، في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
واعتبر البرلمان أن "ارتكاب حكومة الاحتلال المتطرفة لجريمة نابلس هو رد إسرائيلي على البيان الرئاسي لمجلس الأمن بإدانة الاستيطان ووقف العدوان، وتحد صارخ للمجتمع الدولي بارتكاب مزيد من المجازر والجرائم على الأراضي والمدن الفلسطينية".
وطالب البرلمان المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم، وتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني، ووضع حد عاجل وفوري لهذه الجرائم، كما طالب الإدارة الأميركية بالضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وإجبارها على وقف عدوانها المستمر وإجراءاتها المدمرة بحق الشعب الفلسطيني.
الجامعة العربية تحمل الاحتلال مسؤولية مجزرة نابلس وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى
عبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن إدانتها للمجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس .
وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح صحفي، الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية عن هذه المجزرة الرهيبة والجريمة النكراء، التي تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإمعانا في العدوان على حقوق وأرض الشعب الفلسطيني، باقتحام المدن الفلسطينية، واستمرارا لمسلسل هدم البيوت والقتل اليومي بالإعدام الميداني للأبرياء والمدنيين والأطفال وكبار السن والطواقم الطبيّة والصحفيّة.
كما حملت الأمانة العامة سلطات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذا العدوان والجرائم على الوضع المتفاقم والمتفجر في الأرض الفلسطينية المحتلة، وانعكاساته على الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك إفشاله لكافة الجهود والمساعي المبذولة لتفادي المزيد من التدهور بوقف مسلسل الاعتداءات والإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي يدينها ويرفضها المجتمع الدولي.
وأكد الأمين العام المساعد أن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني يوميا في تحدٍ سافرٍ لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وكذلك القوانين والمواثيق الدولية، إنما تضاعف من مسؤوليات هذا المجتمع وهيئاته المعنية للكف عن التعامل بازدواجية المعايير التي تشجع سلطات الاحتلال على مواصلة عدونها على الشعب الفلسطيني، وذلك بوضع حد عاجل وفوري لهذه الجرائم، ومساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنها، طبقا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، وتوفير نظام حماية دولية عاجل لأبناء الشعب الفلسطيني، لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه التي كفلتها له كل الشرائع الدولية.
"التعاون الإسلامي" تدين مجزرة الاحتلال في نابلس وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته
أدانت منظمة التعاون الإسلامي المجزرة الجديدة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد 11 مواطنا وإصابة أكثر من 100 آخرين، سبعة منهم بحالة الخطر، معتبرة أن هذه الجريمة النكراء تشكل امتدادا لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّلت المنظمة في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء، والتي تستدعي التحقيق والمساءلة. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة، ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني