الجيش الإسرائيلي يعتزم تقليل نشاطه العسكري في مناطق الضفة الغربية إلى الحد الأدنى
قال مصدر رسمي إن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بدأوا يوم الأحد محادثات في مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر بهدف استعادة الهدوء بعدما أثار تصاعد العنف مخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع.حسب وكالة "رويترز".
ويشارك في الاجتماع المغلق كبار مسؤولي الأمن من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للمرة الأولى منذ سنوات عديدة إلى جانب ممثلين عن الأردن ومصر. ويحضره أيضا بريت ماكجورك مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط.
ونقل راديو صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق يعقوب عميدرور حول اجتماع العقبة: "مصلحة جميع الأطراف المشاركة في القمة -وقف إشتعال المنطقة-، لأن الجميع سيعاني، لذلك هناك فرصة للتفاهمات العملية"
وقال المراسل الإسرائيلي باراك رافيد لإذاعة 103fm:"في قمة العقبة يوجد جنرال أمريكي سيطرح على الطاولة برنامج حول كيفية مساعدة السلطة الفلسطينية في استعادة السيطرة على جميع مناطق الضفة الغربية وخاصة جنين ونابلس."
وقال مسؤول أمني لقناة "كان" العبرية: "الجيش الإسرائيلي يعتزم تقليل نشاطه العسكري في مناطق الضفة الغربية إلى الحد الأدنى، ستعمل القوات فقط ضد تحذيرات ملموسة، أو ضد مسلحين يعتزمون تنفيذ عمليات فورا - هناك نية لإعطاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية فرصة لتنفيذ اعتقالات بشكل مستقل."