الاعداد الإسرائيلي بين موازنة القتل وارهاصات توفير الجريمه التالية

بقلم: حسن قنيطة

حسن قنيطة
  • / بقلم الأستاذ حسن قنيطة *

غزه .. 26/2/2023

جريمه الإعدام أضحت مشهد شبهه يومى فى الأراضى الفلسطينية ولم يعد القتل الميدانى يستهدف المقاوم أو المسلح أو من يشكل خطراً على حياه جنود وقوات الاحتلال بل أصبح يمس ويصيب اى كائن أدمى لايتحدث لغه الاحتلال ولايرتدى ملابس الاحتلال وقطعان المستوطنين ولا يضع كباه على رأسه علامه على الديانه .. بل أصبح عام وسلوك روتين يومي  والواضح أننا مقبلون على جرائم أكثر دمويه وجماعيه تعتمد على التشجيع بالقتل حسب اللغه والدين واللون والظن والاعتقاد .. نحن بالفعل أمام نظام فصل عنصرى متكامل مدعوم ..

موازنه ماليه ضخمة تقدر ب 9مليارات شيكل  تحت تصرف وزير القتل بن قافير  لاستكمال وتطبيق خططه بقتل الأسرى والمحررين ومحاربه فلسطينى المدينه  المقدسه وفلسطين الداخل وتقويض الكيان السياسي للدوله الفلسطينية العتيدة وذلك لتشجيع الالتحاق بعصابات القتله فى شرطه الاحتلال ورفع مرتبات السجانيين وتوفير شبكة حمايه للقائمين على عمليات التنكيل والقتل بحق الفلسطينيين الذى يكرس بن قافير كل إمكانيات حكومته ويطالب بمضاعفه موازنته بالعام القادم لتكون  النتيجه أكثر اجراما ودمويه بحق أسرانا ومعتلقينا ومواطنيننا وكيلننا السياسي الرسمى .

مطلوب حمايه شعبنا واسرانا من قبل أعلى المؤسسات الدوليه وأن تخرج عن إطار الخجل والتحدث بصوت باهت خاصه وان اركان اكتمال الجريمه القادمه واضحه وملموسة .. تمرير قانون حرمان الأسرى من العلاج يرافقه دعم مادى غير مسبوق لوزير القتل بن قافير  ويمضى بدعوات التحريض على القتل وتشجيع إهدار أرواح المواطنين الفلسطينيين والمرضى بسياسه الوعيد والتهديد بسن قوانين الإعدام وتنكيل پحياة الأسرى والمعتقلين.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*مدير عام هيئة الأسرى في المحافظات الجنوبية.

 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت