نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن محافظ نابلس إبراهيم رمضان قوله "إنه آن الأوان للتوجه بالقول لمجموعة عرين الأسود، أن هذا يكفي".
وحسب الصحيفة، قال محافظ نابلس، إنه آن الأوان للتوجه بالقول لمجموعة "عرين الأسود (مجموعة مسلحة في نابلس)"، التي تشتبك مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بشكلٍ دوري منذ أشهر، "أن هذا يكفي".
وتابع "نعم نحن نحبهم ونؤيدهم؛ لكن علينا أن نقول لهم إن هذا يكفي".
وشكلت هذه المجموعة منذ تأسيسها منتصف العام الماضي في مدينة نابلس، تحديا كبيرا لمنظومة الأمن الإسرائيلية، واستطاعت توجيه ضربات قوية لقوات الاحتلال، وقتلت أحد جنودها الصيف المنصرم، قرب مدينة نابلس.
وسبق أن أعلن محافظ نابلس عن جلوسه في تشرين أول/أكتوبر الماضي مع مسلحي عرين الأسود ، في محاولة لإقناعهم بتسليم سلاحهم.
وقال رمضان في لقاءٍ صحفي حينها: "جلستُ معهم كثيراً، حاولتُ التفاهم معهم لكي يتم الوصول إلى اتفاق"، وأكمل: "هؤلاء الشباب يتحلون بصفات وطنية ولا يستطيعون تنفيذ ذلك (ترك سلاحهم)، هم ليسوا مدركين لقيمة دمهم وأنا أعرف قيمة دمهم غالياً" وفق قوله حينها.
وكان رمضان فجّر موجة غضب وسخط واسعتين في الفترة نفسها من العام الماضي، عقب تصريحات اعتبرت بأنها تسئ لأمهات الشهداء.
ففي تصريحات أدلى بها خلال لقاء إذاعي، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وصف رمضان أمهات الشهداء اللواتي يرسلن أبناءهن لتنفيذ عمليات مسلحة بأنهن "شاذات" بخلاف ما يوصفن به شعبيا بأنهن مناضلات.
وفي آب/أغسطس الماضي، قال في حديث إذاعي: "لا أعتقد أنني محافظ، عندما تصل الآليات الإسرائيلية إلى باب مقري (المحافظة)... ولما مجندة مومس توقفني على الحاجز".