- -بقلم .. الأستاذ حسن قنيطة
مصطلحات الموت والقتل والإبادة الجماعيه .. تظهر جليا فى عصر البربريه الاسرائليية .. المستعربون ، فرق الموت، اعدامات خارج نطاق القضاء .. اعدامات ميدانية واختطاف مواطنين من قلب باحات المسجد الأقصى والاعتداء عليهم وكأن المشهد طبيعى جدا وروتين يومى .. هكذا أصبحت حكومه ودولة الاحتلال تفوقت على انظمه العنصريه والقتل حتى وصفت بالدوله العنصريه الحديثه من قبل منظمه العفو الدوليه والان توصف بفعل حكومه المستوطنين التى يقودها نتنياهو واحد أعلامها بن غافير الأرعن بالدوله الفاشيه والبربريه الحديثة .
بالقرن الماضى قبل انتصار ثورة مانديلا كانت دوله جنوب افريقيا العنصريه تواجهه المجتمع الدولى والمؤسسات الحقوقية المختلفه لوحدها حتى انهارت أمام عداله الشعب الأفريقى الذى انتصر وانتصرت الحضارة العالميه لانسانية الافارقه .. اليوم يحتاج شعبنا واسرانا لمن ينتصر له ويترجم موقف حاد وصريح لصالحه ضد البربرية الحديثه الاسرائيلية التى فاقت بسلوكها نظام جنوب افريقيا . شعبنا يتعرض للقتل الجماعي ويزج بالالاف من أبناءة فى سجون وباستيلات الفاشيه الإسرائيلية الحديثه وتشرعن طرق القتل وتسن القوانين حتى باتت كل حياه الأسرى والمواطنين الفلسطنيين بين القتل والاختطاف وحرق البيوت والممتلكات كل ذلك يتم فى ظل صمت مخجل والالسن الخرساء للمؤسسات الدوليه المختلفه التى لاترغب بالحراك والتلفظ ..
قتل الطفل محمد العلامى ونخل الرصاص جسده الضعيف وجنود الاحتلال لم يعطوه فرصه ليكمل طريقه الوصول للبيت برفقه والديه و نابلس التى قتلت مرتين الأسبوع الماضى الاولى بإعدام خارج نطاق القانون أكثر من عشر من شبابها وأبناؤها والثانيه بحرق ممتلكات وبيوت أهل حواره .. يريدون أن يذبح الفلسطيني ولا يتالم ولايصرخ ويستصرخ ..يريدون أن يشرعنوا اعدامنا بدلا من اعتقالنا لعل شعبنا يرفع رأيه بيضاء ويهددون ويتوعدون بتنفيذه بأثر # على أسرانا الذى أمضوا عشرات السنين و لم يعد الإهمال الطبى و القتل المتعمد ضد أسرانا ومعتقلينا يكفى يريدون تنفيذ اعدامات جماعيه ضد الأسرى والمعتقلين .. لذا تراهم باسبوع فارق يشرعن قانونين الاول حرمان الأسرى من العلاج والثانى المصادقه على قانون الإعدام في إطار اللجنه الوزاريه لحكومه حماة القتله..
دولة لم يردعها وصف ولم تفهم صمت المؤسسات الحقوقية الا بالشكل المعكوس تمادت وذهبت بمحاربه الكينونه الفلسطينية والفردية الفلسطينيه محميه بقانون سحب الجنسية .. إذن الفاشيه والبربريه الإسرائيلية تبرهن تعطشها للدماء الفلسطينية البريئة وتزداد شهيتها للمجازر الجماعيه بشكل مقنون في ظل مجتمع دولى فقد إحساسه بمسؤوليته الوظيفية والاخلاقيه والادميه ..
امام كل ذلك يقع مهمة جسيمه على كاهل الحركه الوطنيه الأسيرة وقد فرضت عليها وقبلت التحدى واعلنت عنوان المواجهه بركان الغضب وحريه الاحرار . تنطلق بروح وحدويه ونفس مشبعة بالعزيمه والاراده وعلى احرار شعبنا كافه الاصطفاف خلف لجنه الطؤارى للحركه الأسيرة التى لم نعهد عليها إلا الانتصار وتجاوز هذه المرحله الأسوأ التى تتصدر مشاهدها الفاشيه و البربريه الإسرائيلية ...
....................
*مدير عام هيئة الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت