باركت فصائل وفعاليات فلسطينية انتصار إرادة الأسرى على إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقف الإجراءات العقابية والتعسفية ضدهم.
وزارة الأسرى والمحررين بقطاع غزة قالت :" نبارك انتصار إرادة الأسرى على جبروت وظلم الاحتلال وإدارة سجونه، ونؤكد أنها جولة في إطار صراع ممتد لا تنتهي فصوله إلا بتحرير الأسرى وكسر قيودهم."
وقالت في بيان :"هذا الانتصار يجب أن يكون دافعًا إضافيًا لكل أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله ومؤسساته، بالعمل الجاد لتحرير الأسرى لأن معاناتهم لم تنتهي بعد، فالسجان لا يُؤتمن مكره وغدره."
وأضافت "نحيي أبطالنا الأسرى الذين يثبتون كل يوم أنهم قادرون على انتزاع حقوقهم، ولديهم من القوة والصلابة ما يمكنهم من صد أعتى الهجمات الصهيونية بحقهم."
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أصدر تصريحا صحفيا، حول حول انتصار الأسرى على إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هنية :"مع نفحات شهر رمضان المبارك وعاء الانتصارات والفتوحات يسجل أسرانا صفحة مجيدة في مسيرة الصمود وكسر إرادة المحتل وينتصرون بالرعب والهيبة في معركتهم قبل أن تبدأ خشية أن يجد نفسه في مواجهة لها أول وليس لها آخر بما يحمل مؤشرات المستقبل في حسم معارك شعبنا التي يخوضها في كل الجبهات مع هذا العدو."
وأضاف هنية :"نبارك لأسرانا وشعبنا وأحرار العالم هذا الانتصار على طريق تحريرهم من السجن الآثم."
مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، قال :" يحقق أسرانا الأبطال نصرًا جديدًا يحطمون به غطرسة السجّان، ويبرهنوا من جديد بأنهم أصحاب حق والأقدر على الصمود وانتزاع الحقوق."
وقال جبارين :"نحيّي أسرانا الأبطال، ونحيي أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي وفصائل مقاومتنا الباسلة وأحرار العالم، لوقوفهم سدًا منيعًا في وجه الاحتلال وسجانيه."
وشدد قائلا :"نؤكد بأن الأسرى ليسوا وحدهم ولن يتركوا لقمة سائغة للاحتلال وسجانيه، وإن المقاومة الباسلة وأبناء شعبنا يرقبون سلوك الاحتلال ولن يتوانوا لحظة واحدة في نصرة الأسرى والذود عنهم."
مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عوض السلطان، قال :"نبارك للحركة الأسيرة ولشعبنا هذا الانتصار الذي تحقق بعد أكثر من 38 يوم من حالة العصيان داخل سجون الاحتلال."
وأضاف "الحركة الأسيرة انتصرت على ما تسمى مصلحة السجون وعلى بن غفير وحكومته واستطاعت أن تعيد منجزاتها التي حققتها على مدار سنوات طويلة بالدم والتضحيات."
وقال السلطان:" لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة ستعلن تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الدقائق والساعات القادمة."
الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، قال :"نبارك للحركة الوطنية الأسيرة الإنجاز الذي حققته في معركتها ضد العقوبات التي فرضتها ما يسمى بمصلحة السجون الصهيونية."
وتابع "مرة أخرى تنتصر إرادة الأسرى في معركة الكرامة وانتزاع الحقوق (..) الانتصار الكبير سيكون بكسر القيد عن الأسرى وإطلاق سراحهم في صفقات تبادل، فهذه القضية على رأس أولويات حركة حماس والمقاومة."
وقال :"ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الاستمرار في دعم وإسناد الأسرى وقضيتهم العادلة، فمعركة الأسرى لن تنتهي إلا بحريتهم الكاملة."
المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، قال :"رضوخ الاحتلال لمطالب الأسرى العادلة قبل شروعهم في الإضراب يمثل انتصارًا جديدًا للحركة الأسيرة ويؤكد قدرة الأسرى على الصمود والتحدي وكسر إرادة الاحتلال لانتزاع حقوقهم. "
واعتبر القانوع "الانتصار الجديد للأسرى يتعانق مع انتصار شعبنا الفلسطيني في معركة سيف القدس في شهر رمضان ويشكل رسالة تحدي من شعبنا وأسراه للاحتلال أننا قادرون على تحقيق الانتصار في كل معركة نخوضها."
حركة المقاومة الشعبية، قالت في بيان لها:" نبارك الانتصار الجديد لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني بعد حالة العصيان والتي استمرت أكثر من 38 يومًا ونؤكد أن هذا الانتصار هو انتصار لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني."
وقالت أيضا :"نجدد العهد لأسرانا بأننا سنبذل الغالي والنفيس لتحريرهم مهما بلغت التضحيات وندعو الشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته وقواه الرسمية والشعبية لتصعيد الدعم والإسناد لقضية الأسرى على جميع الأصعدة وفي كل الأوقات."
حركة المجاهدين الفلسطينية ، قالت في بيان لها:" نبارك للحركة الوطنية الأسيرة نجاحها في فرض إرادتها على الاحتلال وتحصيل مطالب الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية."
وأكدت الحركة على " أن هذا الانتصار للأسرى على هذا الإرهاب الصهيوني هو انتصار يسجل بمداد من نور عنوانه العزيمة و التحدي طريق الانتصار."
وقالت "الأسرى الأبطال قدموا نموذجًا للأسير الفلسطيني صاحب العزيمة الفولاذية، وأثبتوا أن الوزير الفاشي (بن غفير) وعصاباته الفاشية ضعفاء أمام الإرادة القوية لأسرانا الأبطال."
وقالت أيضا :" نؤكد لأسرانا الأبطال أن المقاومة ستعمل بكل جد واجتهاد على انفاذ وعد التحرير الذي قطعته لكم قريباً بإذن الله."
حركة الجــهاد الإســلامي في فلسطين، قالت : "ندعم كل خطوة يتخذها الأسرى في مواجهتهم مع مصلحة السجون وإجراءاتها وسياساته، وسنواصل وقوفنا بجانب الأسرى ومساندتهم ونحن نحذر الاحتلال من التلاعب بقضية الأسرى ومطالبهم وحقوقهم".
وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، قال :" نحيي الحركة الاسيرة وقيادتها على صمودها وانتصارها على الاحتلال وإجباره على التراجع عن الاجراءات العقابية،واعادة المنجزات التي تم سحبها ، وعلماً تم إسقاط قرارات المتطرف بن غفير بحق الاسرى."
المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، قال :"نتوجه بالتحية إلى أسرانا البواسل الذين اعلنوا التحدي وانتصروا على قرارات "بن غفير" ورضوخ إدارة مصلحة السجون.. وعودة الانجازات التي حققت بالدم ومعارك التحدي".
وأضاف الحايك :"شعبنا سيبقى خلف الأسرى اللذين بوحدتهم يحققوا الانتصارات".
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، قال في تصريح صحفي :"نبارك لأسرانا وأسيراتنا الأبطال ولشعبنا الفلسطيني ولكل أحرار العالم انتصارهم على عدونا الصهيوني المجرم ومصلحة سجونه الفاشية."
وجاء في التصريح :"إنتصار الأسرى وإنتزاعهم لحقوقهم مقدمة للإنتصار الكبير بإنجاز حريتهم رغم أنف السجان الصهيوني والفاشي بن غفير."
وتابع :"سنبقى دائما خلف أسرانا دعمًا وسندًا وعونًا لهم في كافة معاركهم مع السجان المجرم ولن نتخلى عنهم أبدًا (..) مهمتنا وواجبنا الوطني هي ضمان سلامة أسرانا في السجون حتى تحريرهم من براثن المحتل الصهيوني الغاصب."
وقال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :"حماية الأسرى البواسل في سجون الفاشية الصهيونية ومجابهة كل أشكال جرائم العدو الصهيوني بحقهم هي مسألة ثابتة وأولوية وطنية لكل مكونات شعبنا."
ودعا "كافة جماهير شعبنا في فلسطين والشتات وعموم الأحرار في الأمة كلها لمواصلة مساندة أسرانا ودعمهم بكافة الأشكال والطرق لوقف الانتهاكات والجرائم بحقهم."
وحقق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، انتصارا على إدارة سجون الاحتلال، وقرروا وقف الإضراب المفتوح عن الطعام الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم الخميس، بعد بوقف الإجراءات العقابية والتعسفية ضدهم.
وخاض ممثلو الأسرى جولة مفاوضات صعبة وشاقة مع إدارة سجون الاحتلال، انتهت بوقف الإجراءات العقابية والتعسفية التي قررها المتطرف "بن غفير"، مما جعل الأسرى يوقفون خطوة الإضراب.
وكان من المقرر أن يشرع 2000 أسير في سجون الاحتلال إضراب "بركان الحرية أو الشهادة"، الخميس في أول أيام رمضان، يتقدمهم قيادة الحركة الوطنية الأسيرة والأسرى القدامى، رفضًا لقرارات وإجراءات إدارة السجون والمتطرف "بن غفير" بحقهم.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال، يوم الأربعاء، أعضاء لجنة طوارئ الحركة الأسيرة إلى مكان مجهول بعد قرار قيادة الأسرى خوض إضراب الحرية أو الشهادة.