كتائب أبو علي مصطفى تتبنى عملية اطلاق النار في حوارة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن إصابة جنود إسرائيليين أحدهم جراحه خطيرة في عملية إطلاق نار في حوارة جنوب نابلس.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: " نفذ مساء اليوم هجوم باطلاق نار من داخل سيارة مسرعة في منطقة حوارة حيث تم نقل اصابتيْن لتلقي العلاج في المستشفى، و تجرى أعمال لملاحقة المسلح، حيث تقوم القوات بأعمال تمشيط وتغلق طرقات. "

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق تحت بند "سُمح بالنشر":" المصابان في عملية إطلاق النار في حوارة هما جنديان وحالتهما خطيرة ومتوسطة".

 وبحسب إذاعة "كان"، فإن الجنديين أصيبا بجروح متوسطة وخطيرة ونقلا للعلاج في مستشفى بيلنسون بمدينة بتاح تكفا في الداخل.

وجاء في التفاصيل، أن عملية إطلاق النار نفذت من سيارة تجاه عناصر من قوات إسرائيلية في حوارة، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم.

وذكر مصدر طبي إسرائيلي، أن المصابين أحيلا وهما بوعيهما إلى مستشفى "بيلنسون" لتلقي العلاج.

ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى التئام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) فور عودة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من خارج البلاد واتخاذ إجراءات في أعقاب عملية إطلاق النار.

واعتبر بن غفير أنه "حان الوقت لاتخاذ إجراءات في حوارة ونصب حواجز دائمة وإغلاق المحال التي تشكل خطرا أمنيا".

وقال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان:"أطالب رئيس الوزراء ووزير الجيش بالإيعاز لشن عملية عسكرية ضد السلطة الفلسطينية الإرهابية لجمع الأسلحة واستعادة الردع." كما قال

أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن تبنيها لعملية اطلاق النار في حوارة ، وقالت في تصريح صحفي :" تمكّن مقاومونا، من استهداف قوةٍ صهيونيّةٍ عند حاجز حوارة على الطريق الرئيسي في حوارة جنوب نابلس."
 
وجاء في التصريح الذي صدر ، مساء السبت، :" إنّ كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، توجّه الدعوة الجادّة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة للتوحّد ورص الصفوف في جبهة المقاومة الفلسطينيّة، كإطارٍ جبهويٍ ميداني مقاوم." كما قالت
 
وأضاف :"لتكن المقاومة مهمة وطنيّة راهنة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ضد الاحتلال ومستوطنيه، لنكن يدًا بيد وكتفًا بكتف لخوض المواجهة الشاملة على مساحة الوطن حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال. " كما قال

وعلقت مجموعات "عرين الأسود" المسلحة في نابلس على عملية حوارة عبر "تيلجرام" بالقول : "سلاما على الشيشاني ورفاقه حتى يطمن فؤادهم "

وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان أولي مقتضب، أنه تلقى بلاغا حول عملية إطلاق نار في حوارة، فيما جرى استدعاء قوات معززة إلى المكان وشرعت بأعمال البحث وراء منفذ العملية.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدات المحيطة بنابلس وأغلقت جميع مداخل المدينة، في أعقاب عملية إطلاق النار.

وذكرت القناة 12 العبرية بأن وحدات من الجيش الإسرائيلي تطارد منفذي هجوم حوارة الذي أوقع مصابين، فيما قالت  إذاعة الجيش الإسرائيلي:" تم إغلاق عدد من مداخل نابلس ونشر قوات إضافية في بلدة حوارة لملاحقة منفذي الهجوم".

وذكرت  إذاعة الجيش بأن مستشفى بيلنسون استقبل قبل قليل المصابين في عملية حوارة وأدخلا فورا إلى غرفة العناية الطارئة.

وذكرت قناة كان العبرية في وقت لاحق، بأن جنود من الجيش الإسرائيلي أطلقوا مساء اليوم النار على عجلات مركبة إسرائيلية تجاوزت حاجزاً عسكرياً عند مفرق زعترة "تابواح" ، تضررت إحدى العجلات من إطلاق النار، ولم يصب السائق الاسرائيلي.

وقالت القناة 12 العبرية:"تقديرات أمنية إسرائيليية بأن التوترات الأمنية سوف تزداد مع مرور أيام شهر رمضان."

وعقب فصائل فلسطينية على عملية إطلاق النار التي استهدفت، مساء السبت، قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قالت في بيان مقتضب :"نهنئ شعبنا الفلسطيني بعملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة بنابلس والتي أدت إلى إصابة عدد من جنود العدو"، مؤكدة " أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً على جرائم الاحتلال". كما قالت

حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس  قال في تصريح صحفي :"للمرة الثالثة خلال شهر توجه المقاومة ضرباتها لجيش الاحتلال في نفس المكان في بلدة حوارة ، لتؤكد عجز الاحتلال وكل منظومته العسكرية والأمنية على مواجهة الشباب المقاوم في الضفة الغربية."

وأضاف قاسم "المقاومة في الضفة الغربية قادرة على مفاجأة الاحتلال في كل مرة، فلا يمكن للاحتلال أن ينعم بالأمن وهو يمارس الاغتيالات ويعتدي على المقدسات ويواصل احتلاله واستيطانه."

الناطق باسم حركة حماس د.عبد اللطيف القانـوع قال في تصريحات إذاعية: "عملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة تأتي في إطار عمليات الرد المستمرة على  جرائم الاحتلال وآخرها اغتيال قائد كتيبة طولكرم المجاهد أمير أبو خديجة وتبرهن على ديمومة المقاومة واستمراريتها". كما قال

وأضاف القانوع " عمليات المقاومة وضربات الشباب الثائر في الضفة الغربية ستتصاعد رداً على سلوك حكومة الاحتلال المتطرفة ولن تنكسر أو ينجح أحد من إيقافها".

وتابع " ستظل بلدة حوارة وشبابها الثائرين الأبطال أيقونة فخر للمقاومة وستتحطم على صخرة صمودها مخططات الاحتلال وستفشل كل محاولات حصارها وكسر إرادتها".

 المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة قال :" أن عملية حوارة الجديدة مساء اليوم "رسالة تحد من شعبنا ومقاومته" لجيش الاحتلال."

وأكد أن" بلدة حوارة المحاصرة تواصل المقاومة والرد على عنجهية الاحتلال ومستوطنيه."

وأضاف: "طالما بقي الاحتلال فإن المقاومة ستتواصل رغم كل الجرائم الصهيونية، والعملية اليوم هي رسالة جديدة للمتآمرين على قضيتنا ومقاومتنا".

ودعا حمادة ثوار الشعب الفلسطيني لمواصلة توجيه الضربات لهذا العدو، وضرب أهداف الاحتلال ومستوطنيه على امتداد أرضنا المحتلة.

 عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر قال في حديث لإذاعة "صوت الشعب":"العملية تؤكد بأننا أقرب إلى النصر والتحرير، بالعمليات البطولية والفدائية التي تضع حدًا للمجرمين الصهاينة الذين يطالبون بقتل الفلسطينيين ويقولون بأنه لا يوجد شعب اسمه فلسطين." كما قال

وأضاف مزهر :" شعبنا الفلسطيني يؤكد تمسكه بجذوة النضال وحمل رسالة كل الشهداء الذين سقطوا فداء لفلسطين (..) العمل الفلسطيني المقاوِم متواصل، ولا يمكن لما تسمى بمؤتمرات العقبة وشرم الشيخ أن تنهيه." حسب قوله

وقال مزهر :" مطلوب من كل من يستطيع حمل السلاح أن يحمله ويشتبك مع العدو وقطعان المستوطنين، فهذه السياسة هي التي تعيد الاعتبار للمشروع المقاوم وتضع حدًا للتغول الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني."

حركة المجاهدين الفلسطينية قال في تصريح مقتضب :" نبارك عملية حوارة البطولية التي تمثل رداً طبيعياً وعملياً على جرائم الاحتلال بحق مقاومينا وشعبنا في الضفة."

وأضافت :"هذا المد العملياتي المتدفق هو السبيل للجم العدو الذي يجتاح مدننا الفلسطينية في الضفة ويمارس القتل والارهاب الصهيوني في كل وقت وحين. " كما قالت

واعتبرت بأن " المنظومة الصهيونية لن تتمكن من احتواء مقاومة شعبنا أو كسرها لأنها تعبر عن الحالة الرافضة للمحتل وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا. " كما قالت

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين قال في تصريح صحفي :"نبارك عملية حوارة البطولية في نابلس ونعتبرها الرد الأمثل والأنجع على جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات." كما قال

وتابع "عملية حوارة البطولية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر الحر لا يراهن إلا على صموده وعزيمته وإرداته وإيمانه العميق بحق في أرضه ومقدساته ."

واعتبر بأن "عملية حوارة هي ردا متجددا على المؤامرات والمخططات الخبيثة للإدارة الأمريكية ومؤتمراتها الأمنية المعادية لقضيتنا وحقوقنا ."

وقال " ندعو شبابنا الحر الثائر ومقاومينا الأبطال في كل شبر من أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر إلى مزيد من العمليات القوية والنوعية والموجعة ضد جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا المباركة ." حسب قوله

مجموعات "عرين الأسود" المسلحة في نابلس قالت في تصريح مقتضب عبر حسابها على "تيلجزام" تعقيبا على عملية حوارة  :"سلاما على الشيشاني ورفاقه حتى يطمئن فؤادهم ".

"سرايا القدس - كتيبة جبع"  قالت في تصريح مقتضب :" نبارك العملية البطولية في نابلس الحبيبة، ونشد على أيدي ثوارنا ومجاهدي شعبنا الأبرار خاصة في الضفة الباسلة الذين عبروا عن وحدة الحال بين جغرافيا الوطن، وعن إرادة الشعب الفلسطيني المجاهد، ورفضوا غطرسة الإحتلال بالدم والبارود والنار؛ كرد طبيعي واضح على وجود العدو المجرم على أرضنا فلسطين وممارساته الوحشية بحق شعبنا البطل في جنين ونابلس وغزة والقدس وكل فلسطين كشاهد متجدد على وحدة ساحات المقاومة." كما قالت