وجه الجنرال هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي رسالة الى جنود وقادة الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط.

وجاء في نص الرسالة التي نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية :"يشهد المجتمع الإسرائيلي أيامًا معقدة. من كل جهة ومن كل اتجاه، يستحيل عدم الشعور بالقلق إزاء ما يجري. لقد عشنا الحروب، وعشنا الألم، وعشنا القتال العازم ضد أعدائنا."

وأضاف :" إنها فترة تختلف عن كل ما عهدناه سابقًا. حيث لم نواجه مثل هذه الأيام التي تجتمع فيها التهديدات الخارجية مع العاصفة الداخلية."

وقال هاليفي :" أخاطبكم في هذا الوقت العصيب لأقول لكم إنه حان الوقت للتحلي بالمسؤولية. إذ تُعد المهمة الملقاة على عواتقنا الدفاع عن البيت أمام التهديدات الخارجية المتصاعدة. نحن نعرفها جيدًا وندرك بأن الوقت قد حان للتحلي بالمسؤولية. ليدرك أعداؤنا بأننا جميعًا نقف في المرصاد ولا يغادر أحد موقعه."حسب قوله

وقال هاليفي " الحصانة، المسؤولية الشخصية، التلاحم والأخوة هي التي ستنصرنا هذه المرة أيضًا حيث نواجه مهام الدفاع والأمن الكبيرة المقبلة."

وتابع :" لقد تصرف الجيش دائمًا مقتديًا بقيم وبروح الجيش التي تشكل بمثابة بوصلة عمرها خمسة وسبعين عامًا، والتي استرشدنا بها خلال أصعب الفترات وأكثرها ظلامًا. وهكذا سيكون الأمر في المستقبل أيضًا."

وقال هرتسي هاليفي :" أنا وإلى جانبي القادة، عبر الهيكلية القيادية بأكملها سوف نقود الجيش وسنقودكم أيضًا خلال هذه الفترة المعقدة. أنا مسؤول عن كون كل مهمة سيتم تكليفكم بإنجازها ستكون مهمة دفاع عن أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، والتي ستتماشى مع القيم المتبعة لدى الجيش". حسب قوله

وقال هرتسي مخاطبا جنود وقادة الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط :" أنتم، كل واحد حسب وظيفته مسؤول عن لعب دوره في المهمة علمًا بأنه عبارة عن حلقة لا غنى عنها. محل تعابير الاحتجاج في الساحة العامة. وليس لديها أي محل في جيش الدفاع، لأنها تلحق أضرارًا فادحة هنا. علمًا بأنها تزعزع التكافل وهو ما يفسره أعداؤنا على أنه علامة ضعف وفرصة سانحة لتنفيذ مخططاتهم. كل واحد منكم مسؤول شخصيًا عن التطوع لإنجاز المهمة وتنفيذها متجاهلاً كل اعتبار خارجي." كما قال

وختم :"مثل هذه الفترات تنطوي على التحديات والمخاطر. في حين تهيج وتموج الأوضاع في الخارج وداخلنا، يكمن مفتاح حصانة الجيش ووفائه بمهامه في الهيكلية القيادية المتينة والمستندة إلى الثقة والانضباط. سنرص الصفوف، وسنتكافل بعضنا البعض، ومعًا سنحسّن مدى جهوزيتنا لأداء كل مهمة، على كل جبهة، وأمام كل عدو."حسب قوله