"الخارجية" تحذّر من مخاطر "حرس بن غفير" على ساحة الصراع
حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من "مخاطر قرارات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومحاولاته المستمرة لحل أزمات ائتلافه الحاكم على حساب شعبنا وحقوقه."
وأضافت "الخارجية" في بيان صدر عنها، مساء الثلاثاء، إلى أنه بعد قرارات "الكابنيت" الاستعمارية الاستيطانية وشرعنة عديد البؤر العشوائية، وإلغاء ما يسمى "خطة الانفصال"، يتفق نتنياهو مع بن غفير على تشكيل ميليشيا تحت إمرته تحت مسمى "الحرس الوطني"، ومنحه صلاحيات كاملة في إصدار التعليمات".
وتابعت أن تشكيل هذه الميليشيا يثير عديد المخاوف بشأن الدور الذي ينوي بن غفير منحه لهذه القوات ضد المواطنين الفلسطينيين ومقومات صمودهم وحقوقهم في أرض وطنهم، خاصة وأن فاشية بن غفير وإرهابه مليئة بالحقد والكراهية والعنصرية وموجهة بالأساس ضد شعبنا.
وأكدت "الخارجية" أن إطلاق نتنياهو يَد بن غفير ضد الفلسطينيين سيشعل ساحة الصراع ويوسعها، الأمر الذي سيخرّب أية جهود مبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة.
فتوح: تشكيل "حرس بن غفير" إضفاء للشرعية على عصابات المستوطنين الإجرامية
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تشكيل ما يسمى "الحرس القومي" الذين يأتمرون بأمر المجرم بن غفير، إضفاء للشرعية على عصابات المستوطنين الإجرامية كذراع للحكومة اليمينية الفاشية لترويع الفلسطينيين وسلب ممتلكاتهم.
ولفت فتوح في بيان صدر عن رئاسة المجلس، مساء الثلاثاء، إلى أن ما يسمى "الحرس القومي"، امتداد لعصابات المستوطنين الإجرامية، والذين أطلقوا على أنفسهم عدة مسميات مثل "شبيبة التلال" و"تدفيع الثمن" والذين كان بن غفير أحد المؤسسين لهم، والذين يقومون بمهاجمة المنازل والممتلكات الفلسطينية، وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية للتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية، والذين ارتكبوا العديد من الجرائم مثل حرق بلدة حوارة وعائلة دوابشة والعشرات من جرائم القتل.
وحذّر فتوح أن إعطاء هؤلاء المجرمين الغطاء القانوني كي لا يتم ملاحقتهم قانونيا، تشريع علني للقتل وارتكاب مزيد من المجازر وأعمال البلطجة بحق المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم.
وطالب فتوح المجتمع الدولي اعتبار "الحرس القومي" تنظيما إرهابيا هدفه ارتكاب مزيد من عمليات الإعدام والقتل بحق شعبنا.
القواسمي: تشكيل وحدة حرس تابعة لـ بن غفير ينذر بتصعيد خطير ضد الشعب الفلسطيني
وحذّر عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامه القواسمي، من خطورة قرار حكومة نتانياهو المتطرفة تشكيل حرس ووحدة عسكرية "مليشيا" تابعة لما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير مباشرة، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة وتصعيد غير مسبوق ضد الشعب الفلسطيني
وقال القواسمي، في بيان، إن هكذا قرار يشير الى نوايا مبيته لتصعيد الأوضاع ضد شعبنا، الأمر الذي يتطلب موقفا دوليا واضحا وحازما ضد أي محاولة في هذا الإتجاه.