قالت الجبهة العربية الفلسطينية إن موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تشكيل ما يسمى "الحرس القومي" الذين يأتمرون بأمر المجرم بن غفير، هو بمثابة منح بن غفير وقطعان مستوطنيه غطاء قانونياً وشرعية للاحتلال والاستيطان، والإرهاب المنظم الممارس بحق شعبنا، مؤكدة أن هذه الخطوة من شأنها أن تدفع لمزيد من القتل وسرقة الأراضي الفلسطينية للتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وممارسة كل أعمال البلطجة بحق شعبنا الفلسطيني وممتلكاته، دون محاسبة أو رادع قانوني ودولي.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها، إن ما يسمى بالحرس القومي هو امتداد للحكومة اليمينية المتطرفة التي يتزعمها نتنياهو ووزير أمنه المتطرف بن غفير، وهو جزء من العصابات الاجرامية الممنهجة المتواجدة لدى الاحتلال وتطلق على نفسها عدة مسميات " تدفيع الثمن " و شبيبة التلال " الذين ارتكبوا العديد من الجرائم مثل حرق بلدة حوارة وعائلة دوابشة والعشرات من جرائم القتل، موضحة أن هذه المسميات وتشكيل المزيد من العصابات التي تنبثق عن مؤسسي التطرف و الإرهاب وسلوكياته الحقيرة لن يثني شعبنا عن تمسكه بحقوقه الوطنية ولن يكسر عزيمته في الصمود ومواصلة النضال المشروع وتحقيق أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وسيتصدى لها شعبنا بكل الوسائل في حال ارتكبت مجازر بحق شعبنا وممتلكاته..

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي اعتبار الحرس القومي منظمة ارهابية تمارس الارهاب والاجرام بحق الشعب الفلسطيني وتخالف القواعد والقوانين الدولية والقرارات الأممية وقرارات حقوق الانسان، مطالبة بالوقت نفسه الضغط على الاحتلال لوقف كافة الاعمال الاجرامية والانتهاكات والالتزام بالقرارات الدولية ولجمه ومحاسبته على ما يقترفه من جرائم بحق شعبنا في كل مكان.