أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري أن المقاومة أوقفت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في العشر الأواخر من رمضان.
وقال العاروري خلال لقاء "درع القدس.. الضفة نحو عهد جديد": "إن المقاومة أصبحت تشكل هاجسًا كبيرًا للعدو الصهيوني، ونحن نملك المقاومة التي ستوقف العدوان وستحرر المسجد الأقصى".
وأضاف: "لو مرت المشاهد الأخيرة من الاعتداءات بالأقصى دون رد، لسيطر الاحتلال على جزء منه، وكل الأمة الإسلامية محور مقاومة في الدفاع عنه".
ونوه العاروري بأن الرد الأخير للمقاومة من لبنان والضفة وغزة والداخل المحتل، أثبت أن للمسجد ربا يحميه وشعبا يفديه، والاحتلال اختار الرضوخ.
وأشار إلى أن كيان الاحتلال يعيش حالة من التنازع والانقسام لم يسبق لها مثيل، ويسير نحو التفكك الداخلي والزوال، مبينا أن هذا العام سيكون هناك حضور لفعاليات يوم القدس العالمي في المسجد الأقصى.
ولفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن الظروف تتهيأ وتسير بشكل حثيث لصالح محور المقاومة، الذي بات له وزن في مكونات الأمة ويمثلها كلها، مشيرا إلى أن كل الأمة الإسلامية محور للمقاومة، وهو إلى صعود، وهناك تسارع كبير في الأحداث لصالحه.
وأضاف أن الذين انفتحوا في علاقاتهم مع كيان الاحتلال أصبحت أوضاعهم في الحضيض، وموجة التطبيع مع الاحتلال تتراجع مع تصاعد محور المقاومة.