أعلنت مجموعة قراصنة إنترنت تطلق على نفسها تسمية "أنونيموس سودان" ، يوم الجمعة، أنها بدأت هجوما سيبرانيا ضد البريد الإسرائيلي ومجموعة من البنوك الإسرائيلية، التي سقط قسم من مواقعها الإلكترونية بعد ذلك بوقت قصير. ويأتي ذلك في موازاة إحياء إيران "يوم القدس".
واستهدف الهجوم السيبراني البريد الإسرائيلي بعد يوم واحد من إعلان الأخير، من خلال فيسبوك، أنه تغلب على أضرار ألحقها هجوم سيبراني سابق. وفي هذه الأثناء عاد موقع البريد للعمل.
واستهدف الهجوم السيبراني المواقع الإلكترونية لبنك ليئومي، بنك ديسكونت، بنك ميزراحي – طفاحوت، بنك مركنتيل وبنك ييروشلايم (القدس).
وتواصلت الهجمات السيبرانية لتنهار لاحقا مواقع إلكترونية لبنوك إسرائيلية أخرى، هي بنك مسّاد، بنك "أوتسار هَحَيال"، وبنك "هبينليئومي"
وتوقف الموقعان الإلكترونيان للبريد وبنك ييروشلايم عن العمل لعدة دقائق بعد بداية الهجوم السيبراني. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر قولها إن قسما من المواقع الإلكترونية استبقت الهجوم ومنعت إمكانية الدخول إليها من خارج البلاد، إثر توقع الهجوم.
وتهدف هذه الهجمات إلى منع تزويد خدمات، من خلال إطلاق عدد كبير من المستخدمين للدخول إلى خوادم المواقع الإلكترونية سوية وبموجب أمر من أجل التسبب بانهيارها. وتعتبر هذه الطريقة أنها ذكية جدا ولا تسمح بسرقة معلومات.
وقالت شركة "تشيك بوينت" المتخصصة في منع هجمات كهذه أنه "في إطار هجمات (يوم القدس) وOpIsrael بدأنا منذ أمس نرى هجمات ضد مواقع إلكترونية إسرائيلية. ومعظم الهجمات تركزت على منع تزويد خدمات وتشويه المواقع وخاصة من جانب مواقع غير معروفة. ومجموعة (أنونيموس سودان) التي شاركت في قسم من الهجمات على إسرائيل مؤخرا، نشرت قائمة أهداف لبنوك إسرائيلية وموقع البريد".
واستهدفت هجمات سيبرانية، الأسبوع الماضي، شبكة حواسيب شركة البريد الإسرائيلية، وبين خدمات البريد التي تعطلت من جراء الهجوم السيبراني، تنسيق دور من خلال موقع البريد الإلكتروني، خدمات تجارية بينها إرسال رزم ودفع رسوم وعمولات الجمارك، وقسم من خدمات تسديد حسابات لوزارات وهيئات أخرى بينها سلطة الضرائب.
كذلك تسبب هجوم سيبراني بتعطيل ري حقول في مناطق واسعة في إسرائيل، بينها سهول الحولة وغور الأردن. وظهر في أجهزة التحكم بالري بيان جاء فيه "لقد تم اختراقك، لتسقط إسرائيل".