قُتل الشاب وديع مصعب أبو سلمى، الليلة، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد.
قُتل الشاب وديع مصعب أبو سلمى البالغ من العمر 17 عاما، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد، الليلة، وفي جريمة أخرى بالتزامن، أُصيب شاب آخر بحالة خطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد.
ونُقل المُصابان إلى مشفى "آساف هروفي" في تل أبيب، وكانت حالة القتيل إثر تعرضه لجريمة إطلاق النار حرجة جدا، ولم يكن على الطواقم الطبية إلا إعلان وفاته.حسب موقع "عرب 48".
وصُنفت حالة المصاب الثاني بالخطيرة وهو في غرفة الطوارئ في المشفى.
وكان قد قُتل، أول أيام عيد الفطر المبارك، فجر أمس الجمعة، حارس أمن شخصي لرئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور، في جريمة إطلاق، وسط تصاعد مستمر لمستوى الجريمة في المجتمع العربي.
ويشهد المجتمع العربي في الداخل (فلسطيني 48)، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع عام 2023 نحو 49 قتيلا. وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.