المالكي يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني

المالكي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي.jfif

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، ومجلس الأمن كذلك، في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء جذر المشكلة في الشرق الأوسط المتمثلة بالاحتلال الاستعماري الاسرائيلي، وممارسات الحكومة الاسرائيلية الفاشية المتطرفة التي تمعن في الاستيطان وهدم المنازل والترحيل القسري.

 جاء ذلك خلال لقاء المالكي، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي خليفة شاهين المرر، والوزير المناوب لوزارة خارجية الغابون، هيرمان ايمونغولت، كلا على حده، وذلك خلال زيارته الى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن على المستوى الوزاري، والمخصصة للشرق الأوسط وقضية فلسطين.

وقدّم المالكي الشكر لدولة الإمارات على مواقفها الواضحة في مجلس الأمن، ودعمها للموقف الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية وخاصة في مجلس الأمن، وقال إن" ذلك يوجه رسالة واضحة للمجتمع الدولي والجميع حول القضية الفلسطينية ومكانتها لدى الإمارات، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها اسرائيل ومستوطنوها وحكومتها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه."

كما قدّم المالكي التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، للوزير الإماراتي ولدولة الإمارات وشعبها الشقيق، متمنيا لهم دوام التقدم والرخاء.

وبدروه شدد الوزير المرر، على أهمية التنسيق المشترك والتعاون داخل مجلس الأمن، والتأكيد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية حول فلسطين، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وعلى موقف الإمارات الثابت من مركزية القضية الفلسطينية.

وفي وقت لاحق، التقى المالكي، الوزير المناوب لوزارة خارجية الغابون، هيرمان ايمونغولت، وشكر الأصدقاء في الغابون على مواقفهم الداعمة للقضية العادلة للشعب الفلسطيني في مجلس الأمن، خلال عضويتهم في المجلس، ودعمهم بشكل عام في المحافل الدولية بما يساهم في توحيد الجهود الدولية الهادفة الى إنهاء الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي وجرائمة ضد شعبنا ومقدراته.

وأطلع الوزير المالكي، الوزير المناوب الغابوني على الأوضاع  الصعبة والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها اسرائيل ومستوطنيها وحكومتها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وشدد على أهمية دور الغابون في مجلس الأمن ومع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، استنادا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ككل، وعبر عن دعم فلسطين لموقف الغابون الداعم للمنظومة متعددة الأطراف ومؤسسات القانون الدولي، ونضالنا المشترك لحماية هذه المنظومة، ورفض المعايير المزدوجة.

كما تطرق الوزير المالكي الى أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية من خلال إعادة فتح سفارة دولة فلسطين هناك.

بدوره عبّر الوزير ايمونغولت عن موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية، والعلاقات التاريخية والصداقة التي تربط البلدين، وان موقفهم في المحافل الدولية انعكاس لعمق هذه العلاقة، وأكد على أنهم يبحثون كل الامكانيات لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية استنادا إلى مواقفهم المبدئية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نيويورك