دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إلى النفير العام يوم الجمعة القادم وأداء الصلاة بكثافة في مصلى باب الرحمة رداً على انتهاكات الاحتلال للمصلى ومحاولة إغلاقه أمام المصلين.
وحذرت الهيئة في بيان لها يوم الأربعاء، من مخطط متدحرج يسعى الاحتلال عبر وزير أمنه المتطرف ايتمار بن غفير إلى تحقيقه وهو السيطرة على مصلى باب الرحمة وتحويله إلى كنيس يهودي يكون بمثابة موطئ قدم منشود للتقسيم المكاني للمسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة أن كل المؤشرات أصبحت تؤكد استهداف الجزء الشرقي للمسجد الأقصى ضمن مخطط التقسيم، وهي المنطقة الممتدة من مصلى باب الرحمة شمالاً إلى المصلى المرواني جنوباً، حيث عمدت الشرطة الإسرائيلية الى فرض حصار على هذه المنطقة وتخصيصها مسارات للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى.
وأضافت الهيئة أن استهداف مصلى باب الرحمة يأتي استكمالاً لمخطط تهويد مقبرة باب الرحمة التي تتصل مع المصلى من الجهة الشرقية الخارجية، التي يخطط الاحتلال لتحويلها إلى حدائق توراتية والسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية فيها.
وحذرت الهيئة سلطات الاحتلال من مخاطر تنفيذ هذا المخطط وما سينجم عنه من تفجير غير مسبوق للأوضاع على الأرض، وأكدت عزم الفلسطينيين على احباط هذا المخطط وقدرتهم على إعادة الهبة التي قاموا بها في شباط 2019 بإعادة فتح مصلى باب الرحمة رغماً عن انف الاحتلال.