أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية في المحافظات الجنوبية، بيانًا صحفيًا بمناسبة يوم العمال العالمي، والذي يصادف الأول من أيار.
قالت فيه : "إنّ عمالنا هم أبطال ورواد في ميدان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأبطال في عملية بناء وتنمية الوطن، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكّدت فتح في بيانها على أنّها تولي أهمية خاصة للطبقة العاملة الفلسطينية المكافحة، وأنّها تضع حقوق عمالنا البواسل على رأس أولوياتها سواء في التشريعات والقوانين، وفي العمل على ضمان العيش الكريم للعمال ولأسرهم.
وتابعت: "نتابع عن كثب ممارسات سلطة الاحتلال ومحاولاتها سرقة جهودهم دون أيّ ضمانات"، مُوضحةً أنّها تعمل بالتعاون مع الجهات الفلسطينية والدولية المختصة، لضمان حقوق عمالنا في كل مكان.
وأكدت فتح على ضرورة اعتماد قانون الضمان الاجتماعي ، وتنفيذ قانون الحد الأدنى للأجور .
كما طالبت فتح بضمان الحرية النقابية وإعادة الحياة الديمقراطية لمؤسسات الحركة العمالية بما يخدم مصالح العمال وضرورة استعادة ممتلكات ومقدرات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالمحافظات الجنوبية .
ولفتت فتح في بيانها أنه آن الأوان لرفع الظلم عن الطبقة العاملة التي وقعت فريسة ما بين الحصار والانقسام الذي ينهش عظام الحركة العمالية ويعرقل حصولها على كامل حقوقها.
مطالبة بإنهاء الانقسام فورا والانحياز لمصالح شعبنا العليا على طريق الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل السلوكيات التي تضع العراقيل أمام تحقيق هذا الهدف الوطني الأهم ، واخرها ما يسمى بمؤتمر العودة المزمع عقده في مدينة مالمو السويدية ، والذي يستهدف اضعاف وحدانية التمثيل الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية .حسب البيان
وأكدت فتح على أن "عمالنا الأبطال هم مخزون الثورة الاستراتيجي ويدها العليا التي تبني بيد وتناضل بالأخرى من أجل الحرية والاستقلال."
وثمنت فتح مستوى وعي عمالنا وحسهم الوطني، والذي يتمثل في التفافهم حول قيادتهم الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، ورفضهم لكل محاولات النيل من وحدتنا الوطنية ومصالح الوطن العليا .
وعاهدت فتح جماهير شعبنا والحركة العمالية أن تظل - كما كانت دوما - الحارس الأمين على مصالحهم الوطنية .
وطالبت بالمزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لتوفير المزيد من فرص العمل للمتعطلين الباحثين عنه.
وحيت حركة فتح عمالنا البواسل في يومهم العالمي مشددة على ان تظل الوفية لحقوقهم المشروعة لضمان العيش الكريم لهم وأسرهم .
