نعت فعاليات وطنية وعربية واسلامية، يوم الثلاثاء، الشهيد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، والذي استشهد مضرباً عن الطعام لليوم 87 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
العالول: جريمة اغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان تضاف إلى جرائم الاحتلال ولن تسقط بالتقادم
قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، "إن جريمة اغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال التي لن تسقط بالتقادم."
وأكد العالول، في تغريدة له نشرها عبر حسابه على "تويتر"، أن "شعبنا سيظل يبذل الغالي والنفيس على طريق ثورته ضد الاحتلال، وما خضر عدنان الا النموذج الاوضح الذي اختار طريق النضال بأمعائه الخاوية."
فتوح ينعى الشهيد عدنان ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الأسير الشهيد خضر عدنان، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله.
وقال فتوح في بيان صحفي: "أتقدم باسمي وباسم أعضاء المجلس الوطني بخالص العزاء والمواساة إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات باستشهاد الأسير عدنان، الذي استشهد جرّاء سياسة القتل المتعمد والبطش التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الفاشية بحق الأسرى.
وتوجه بخالص تعازيه لعائلة الشهيد، ولشعبنا الفلسطيني بفقدان مناضل ضحى بحريته من أجل كرامة وحرية شعبه ووطنة.
وحمّل فتوح الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير عدنان، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله، وانتهاكات حكومة الاحتلال وإدارة سجونه بحق أسرانا البواسل .
الشيخ يحمّل الاحتلال مسؤولية استشهاد خضر عدنان
حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد خضر عدنان في سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال والاعتقال القسري.
ونعى الشيخ الشهيد عدنان، عبر صفحته على تويتر قائلا: نقدم تعازينا الحارة لأسرته، ونسأل الله أن يتغمده مع الشهداء والصديقين.
"الخارجية" تطالب بالتحقيق في جريمة إعدام الأسير عدنان وتحمل الاحتلال المسؤولية
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما.
وطالبت الخارجية في بيان صحفي ، لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية.
اشتية: الاحتلال وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان
قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي.
وحمل اشتية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن ارتكاب جريمة اغتيال عدنان، واعتبرها متعمدة، وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بإدانتها، وعدم السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب.
وتقدم رئيس الوزراء، بأحر التعازي من ذوي الشهيد ومن الحركة الأسيرة ومن عموم أبناء شعبنا، سائلا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
أبو بكر: خضر عدنان أغتيل بقرار سياسي عسكري إسرائيلي
وأدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، جريمة اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان فجر اليوم الثلاثاء.
وقال أبو بكر: "الاسير الشهيد خضر عدنان أغتيل بقرار سياسي عسكري اسرائيلي، حيث تم التفرد به بشكل كامل، وترك فريسة للجوع والآلام، وحجبت كل المعلومات عن حالته من أجل الوصول الى هذه الوضعية، والتي تضاف الى السجل العنصري اللا اخلاقي واللا انساني الذي يرتكز عليه الاحتلال في تعامله مع مناضلي الشعب الفلسطيني داخل السجون والمعتقلات ".
وحمل أبو بكر حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي أودت بحياة الأسير عدنان، كما نحمل المجتمع الدولي المجتمع الدولي الذي شارك بصمته وعدم تحركه لانقاذ حياته بهذا الاغتيال، والذي يعري المنظومة الدولية الغير قادرة على محاسبة هذه العصابة الصهيونية ".
الهباش: ما كانت هذه الجريمة لتحدث إلا بسبب صمت المجتمع الدولي
وحمّل قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، حكومة الاحتلال تداعيات جريمتها البشعة بالتسبب في استشهاد الأسير خضر عدنان الذي كان يخوض معركة انتزاع حريته بأمعائه الخاوية في مواجهة قوة مجرمة لا أخلاق ولا إنسانية لها.
وقال الهباش في بيان صحفي: ما كانت هذه الجريمة لتحدث كما حدثت سابقاتها أو كما يمكن أن تحدث مثيلاتها لا قدر الله في المستقبل إلا بسبب صمت المجتمع الدولي ونفاقه المخزي والمشين إلى درجة أنه بات شريكاً بكل جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتها ومناضليه ونسائه وشيوخه، مضيفاً أن وزر الجريمة الإرهابية التي صنعتها دولة الاحتلال بحق الشهيد خضر عدنان يحمله المجتمع الدولي المنافق والذي يتعامل مع قضية شعبنا ومعاناة مناضليه من الأسرى الأبطال كأنها قضايا تحدث في المريخ ولا يلقي لها بالاً.
علي فيصل ينعي الاسير القائد الشهيد الشيخ خضر عدنان
نعى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاسير القائد الشهيد الشيخ خضر عدنان الذي "استشهد بقرار سياسي من اعلى المستويات لدى حكومة العدو بعد 86 يوما على اضرابه عن الطعام."
واكد فيصل بأن "استشهاد القائد عدنان هو جريمة موصوفة ارتكبها ثلاثي الارهاب والتطرف والفاشية في الحكومة الاسرائيلية (نتنياهو – بن غفير وسموتريتش) الذين اعلنوا صراحة وتقصدوا، باهمالهم وتجاهلهم لمطالبه، انهم سيلجأون الى اسلوب القتل المباشر للاسرى.."
واعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل بان" استشهاد الشيخ القائد خضر عدنان يفتح من جديد جرائم الاعتقال الاداري الذي عادة ما قاد اما الى الاستشهاد او الى الاصابة بأمراض خطيرة، مشيرا الى ان هذه الجريمة تفضح سياسة التكاذب الدولي في التعاطي مع شعبنا الفلسطيني بشكل عام ومع قضية الاسرى بشكل خاص لجهة توفير الحماية للاحتلال الذي يجب ان يوضع امام المحاكمة الدولية.."
ودعا فيصل الى" استخدام كل ادوات القانون الدولي والمقاومة الشاملة كرد على المخططات الصهيونية والسعي الجدي لتدويل قضية الأسرى من خلال مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان، والتقدم بشكاوى رسمية إلى محكمة الجنايات الدولية لفضح جرائم الاحتلال الممارسة بحق المعتقلين من ابناء شعبنا و في مقدمها الاهمال الطبي للمعتقلين المرضى وكبار السن وفضح سياسة الاعتقال باعتبارها دعوات صريحة لقتل المعتقلين الفلسطينيين.."
وتقدم فيصل من عائلة الشهيد القائد ومن شعبنا الفلسطيني والاخوة في حركة الجهاد ومن الحركة الوطنية الاسيرة بخالص العزاء، معتبرا ان شهادته ستشكل منارة اخرى تضيء طريق شعبنا ومقاومتنا نحو طريق النصر الاكيد..
النخالة: لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة
أصدر زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصريحا صحفيا تعقيبا على استشهاد الشيخ خضر عدنان جاء فيه : "إن شهادة الشيخ الطويلة هي عنوان لمسيرة شعبنا الشجاع والعنيد ولو لم يكن لدى الشعب الفلسطيني أمثال الشيخ خضر لذهبت قضيتنا أدراج الرياح."
وقال "إن كل يوم يمر في تاريخ شعبنا يؤكد أن انتصارنا قادم بإذن الله، إن الإرادة التي جسدها الشيخ خضر في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهاً لوجهه وتوجت بالاستشهاد العزيز والكريم هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع، وسيبقى الشيخ خضر رمزاً كبيراً من رموز شعبنا ورموز مقاتلي الحرية في العالم وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس." كما قال
وأضاف "وفاؤنا اليوم للشهداء جميعاً وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين الصهاينة." حسب قوله
وقال "هذا هو واجبنا المستمر وأكثر من أي وقت، القتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين هو عنوان جهادنا الذي لن يتوقف مهما كانت التضحيات."
وختم "فلنكن على قدر المسؤولية التي أوكلنا الله بها لتحرير القدس وفلسطين وطرد الغزاة القتلة من بلادنا وأرضنا." كما قال
هنية يهاتف النخالة معزيًا ومشيدًا بالشهيد خضر عدنان
هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، حيث قدم له ولقيادة الجهاد الإسلامي ولشعبنا الفلسطيني المرابط التعازي باستشهاد الشيخ خضر عدنان.
وأشار رئيس الحركة إلى" حجم الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني في تنكره وإهماله الطبي وإصراره على عدم الاستجابة لمطلب الشيخ خضر عدنان بالحرية، وتوقف مليًا أمام هذا النموذج الفريد من أبناء شعبنا الفلسطيني الذي جسّده الشيخ خضر عدنان في شجاعته وإقدامه وصلابته وسيره نحو الشهادة بإرادة حرة راضيًا مرضيًا بإذن الله." كما قال
وأضاف: "هذه معركة مفتوحة مع العدو، وشعبنا منتفض على مدار الساعة في وجه الاحتلال لا يكل ولا يلين، ويواصل السير على طريق الجهاد والشهادة والمقاومة"، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الصالحين والنبيين والشهداء.
عرنكي ينعى الأسير الشهيد خضر عدنان ويحمل الاحتلال المسؤوليّة الكاملة
نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون المغتربين الدكتور فيصل عرنكي، الأسير خضر عدنان، "الذي استُشهد، فجر اليوم بعد خوضه معركة الإضراب عن الطعام لمدة (86) يومًا في سجون الاحتلال، رفضا للاعتقال الإداري."
وقال عرنكي في بيان " ننعى الى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، الشهيد الأسير خضر عدنان، الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون ، ونحمل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله".
وأضاف: أن هذه الجريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال بحق الاسرى في المعتقلات الذين يتعرضون لمعاناة قاسية نتيجة القمع والبطش والإهمال الطبي، مطالبا المجتمع الدولي وهيئاته الأممية، بضرورة محاسبة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء وكل جرائمه تجاه الحركة الاسيرة، ووضع حد لانتهاكات وجرائم دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا واسرانا الابطال.
تيسير خالد : استشهاد الاسير خضر عدنان علامة فارقة في السجل الاجرامي لدولة اسرائيل
وصف القيادي التاريخي الفلسطيني تيسير خالد استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، "بالعلامة الفارقة في السجل الاجرامي لدولة الاحتلال الاسرائيلي" بعد اضراب عن الطعام للمرّة السادسة خلال السنوات الأخيرة ليرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة في معسكرات الاعتقال الجماعي التي تقيمها دولة اسرائيل خلافا للقانون في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ، الى 236 اسيرا بينهم 75 بسبب سياسة الاهمال الطبي ، التي تفاقمت بعد ان تولى ايتمار بن غفير وزارة الامن القومي في حكومة دولة الاحتلال .
ودعا تيسير خالد الامين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية بشكل عام ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين بشكل خاص ، "والتي فاق نفاقها كل الحدود وهي تصف اسرائيل في ذكرى تأسيسها الخامسة والسبعين بالدولة التي حولت الصحراء الى جنة وتؤكد ان قدر اوروبا واسرائيل ان تكونا صديقتين وحليفتين "، الى إدانة جريمة الاعدام البطيء للشيخ خضر عدنان والى ممارسة الضغط على حكومة الفاشيست والنازيين الجدد في اسرائيل ودفعها الى اغلاق ملف الاعتقال الاداري والتقيد بالمعايير الانسانية الدولية في التعامل مع الاسرى الفلسطينيين باعتبارهم اسرى حرب ومقتلون من أجل الحرية . كما قال
"فتح" تنعى الأسير الشهيد خضر عدنان وتحمّل الاحتلال المسؤوليّة الكاملة
ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" الأسير خضر عدنان، وأكّدت في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ استشهاد الأسير عدنان جرّاء سياسة الإعدام الطبيّ المتعمّد بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ؛ تكشف عن الطبيعة الإجراميّة للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحقّ شعبنا وأسراه، محمّلةً إياه المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج.
ودعت الحركة، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وعلى وجه الخصوص، أسرانا في معتقلات الاحتلال الذين يتعرّضون لسياسات الإعدام الطبيّ، والقمع، والبطش، في انتهاك لاتفاقيّة (جنيف) الرابعة، وكافة القوانين والاتفاقات ذات الصلة.
حزب الشعب: شعبنا سيحقق نصره لا محالة
وأدان حزب الشعب الفلسطيني، في بيان نعي صادر عنه اليوم الثلاثاء، "الجريمة المنظمة التي نفذتها كل أجهزة الحكم في المؤسسة الصهيونية لدولة الاحتلال، المتمثلة في إعدام الشيخ المناضل خضر عدنان، ما يؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأجهزته." وقال: " إن شعبنا سيحقق نصره لا محالة في نضاله العادل ضد الاحتلال وعبر التضحيات الغالية لشهدائه وأسراه ومناضليه"، وأن "حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية تتحمل كامل المسؤولية عن استشهاده".
جبهة النضال: ندعو الى رفع هذه الجريمة للجنائية الدولية
ونعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى شعبنا وأمتنا العربية الشهيد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.
وحملت الجبهة" حكومة الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.
وقالت إن استشهاد الشيخ خضر عدنان نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد أثناء خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 86، ورفض حكومة الاحتلال الافراج عنه.
ودعت الى رفع هذه الجريمة للجنائية الدولية، وأن الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال بحق الشهيد عدنان.
الديمقراطية: ندعو شعبنا وقواه وفعالياته إلى المشاركة في فعاليات الغضب
وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، أدانت فيه جريمة اغتيال الأسير المناضل خضر عدنان المضرب عن الطعام.
وقالت الجبهة، "ونحن ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة، الشهيد الأسير خضر عدنان، ونعزي ذويه وعائلته وحركة الجهاد الإسلامي، نحمّل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله مع سبق الإصرار".
ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه وفعالياته إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الغضب في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وفي قطاع غزة وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة، وتأكيداً أن شعبنا لن ينسى أسراه وتضحياتهم.
وأكدت الجبهة على حق الأسرى بالحرية كونهم مناضلين من أجل حريتهم بكل السبل والأدوات والأشكال النضالية المتاحة، وأن استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم والمماطلة في توفير العلاج الطبي اللازم لهم، يُعد جريمةً تؤكد عنصرية الاحتلال وفاشيته، وانتهاكاً فاضحاً لكافة القوانين والشرائع الدولية.
دائرة حقوق الانسان في المنظمة: اغتيال الشيخ خضر عدنان هو تطبيق لقانون الاحتلال بإعدام الاسرى
اعتبرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، اغتيال سلطات الاحتلال للشيخ الأسير خضر عدنان، تطبيقا لقانون الإعدام بحق الاسرى الذي تبنته حكومة عصابات المستوطنين برئاسة نتنياهو.
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم "بأن هذه الجريمة كانت بقرار سياسي وتشريعي من قبل مؤسسات الاحتلال وعصاباته الاجرامية والتي تستهدف الاسرى الفلسطينيين بالقتل عبر شتى الوسائل والأساليب".
وأضافت الدائرة "بأن اغتيال الشيخ خضر عدنان، الذي نفذ وهو مكبل في زنزانته وبعد حوالي ثلاثة شهور من الإضراب عن الطعام، يعبر عن وحشية تتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي وهيئاته أمام مسؤولياتهم والتوقف عن الصمت أمام هذا الإجرام بحق الفلسطينيين".
وناشدت الدائرة "جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية ومؤسساته كافة بتحمل مسؤولياتهم أمام هذه الجريمة، التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وكل المحرمات، وممارسة أشكال النضال كافة، باعتبارها حقا إنسانيا، للدفاع عن حقوق الانسان في فلسطين والتي ينتهكها الاحتلال يوميا امام سمع وبصر العالم اجمع، هذا العالم الذي الى ينحاز الى حكومة الاحتلال الاجرامية ويتنكر لحقوق الانسان عندما تتعلق بالفلسطينيين".
شبكة المنظمات الاهلية: هذه الجريمة قرار مبيت باغتيال عدنان
وحملت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير خضر عدنان.
وجاء في بيان اصدرته الشبكة التي اعلنت الانضام للاضراب الشامل اليوم، ان هذه الجريمة تؤكد مدى الصلف والعنجهية، والقرار المبيت باغتيال عدنان، وتكشف حقيقة الوجه البشع للممارسات الاحتلال بحق اسرانا.
وطالب البيان بايفاد لجان تحقيق دولية والعمل بكل الادوات القانونية المتاحة من اجل محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وتحديدا تجاه 237 اسيرا شهيدا، كما طالبت بالعمل من اجل انقاذ حياة الاسرى المرضى وفي مقدمتهم الاسير وليد دقة والذين يزيد عددهم عن 700 اسير منهم 24 مصابون باورام سرطانية تغزو اجسادهم، ويمارس بحقهم ابشع اشكال الاهمال الطبي المتعمد، ولا يتم تقديم العلاج اللازم لهم في استهتار ليس فقط بحياتهم وانما بكل المواثيق والقوانين الدولية .
لجنة الطوارئ الوطنية العليا: الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء
ونعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشهيد الأسير خضر عدنان، وأعلنت حالة الحداد العام والاستنفار الكامل داخل كافة قلاع الأسر.
وأكدت اللجنة في بيان، أن هذا الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردًّا يوازي حجم الجريمة، جريمة القتل والتصفية الجبانة التي نفذتها إدارة السجون، والتي تتحمل كامل المسؤولية وكافة تبعاتها داخل وخارج السجون.
وطالبت كافة الفصائل على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها أن تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وأن لا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب أو جزاء يكون من جنس العمل، وبمستوى الجريمة التي ارتكبتها إدارة السجون بحق أسرانا الأبطال.
وأشارت إلى أن استشهاد القائد خضر عدنان أسيرًا مكبَّلًا في زنزانته يأتي ليذكّر كافة أحرار العالم وكافة الأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية بواجبها الأخلاقي والديني تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة، وعلى الجميع أن يقف عند مسؤولياته، وأن تتكرس كل الجهود والطاقات على كافة الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم.
الجهاد: جريمة استشهاد القائد عدنان "لن تمر دون رد وقتالنا لن يتوقف"
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أن قتال الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني ماضِ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم أن جريمة استشهاد القائد خضر عدنان لن تمر دون رد."
وقالت حركة الجهاد في بيان لها: "إننا إذ ننعى قائداً عظيماً ورجلاً شجاعاً ومجاهداً صلباً من أشرف الرجال وأعظمهم، القائد الشيخ خضر عدنان "أبو عبد الرحمن".
وأضافت الجهاد، أنه في مسيرتنا الطويلة نحو القدس سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين, والقائد المجاهد الشيخ خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضا لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم.
وأشارت حركة الجهاد، إلى" أن الحر البطل خضر عدنان ارتقى شهيداً في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء."
ولفتت الجهاد، إلى "أن شهادة الشيخ القائد خضر عدنان ستكون مدرسة لأجيال من الرجال الشجعان، ونحن لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة طالما بقيت فلسطين تحت الاحتلال."
وختمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها، "ننعى هذا الشيخ المجاهد، الذي ما تخلى يوماً عن واجباته لنصرة الحق والدفاع عن أبناء شعبه، وأفنى لحظات عمره في حمل قضيته ونصرة مقدساته، فإننا نؤكد على أننا ماضون على ذات الطريق والنهج الذي مضى عليه القائد خضر عدنان وكل من سبقه من القادة والمجاهدين".
الجبهة العربية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال باغتيال الاسير خضر عدنان
نددت الجبهة العربية الفلسطينية بجريمة اغتيال الشهيد الشيخ خضر عدنان محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، برفض الافراج عنه وهو يخوض اضرابا عن الطعام منذ ما يقرب ال3 شهور، وتعرضه للإهمال الطبي المتعمد بهدف اغتياله، في جريمة يندى لها جبين الانسانية، مؤكدة ان الاهمال الطبي المتعمد هو جريمة بحق الانسانية تستوجب محاكمة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه المتواصلة بحق اسرانا الابطال.
ونعت الجبهة في تصريح صحفي، الشهيد الشيخ الاسير خضر عدنان الذي شكل نموذجا للمناضل الصلب العنيد الصابر ذو الهمة العالية والإصرار الذي لا يلين متمسكا بحقه وحقوق شعبنا، مؤكدة ان روحه الطاهرة واصراره ستبقى ملهما لشعبنا وهو يواصل نضاله المشروع ضد الاحتلال حتى انتزاع كامل حقوقه الثابتة والمشروعة .
واضافت الجبهة، "اننا ونحن نترحم على روح الشهيد خضر عدنان متوجهين بالعزاء الى ذويه واصدقائه ومحبيه والى اسرانا الابطال مؤكدين لهم ان ليل الظلم زائل وان فجر الحرية سيشرق لا محالة."
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ينعى الشهيد الأسير خضر عدنان
ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على لسان ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم التيار، الشهيد القائد الأسير خضر عدنان، "الذي ارتقى إلى العُلا بعد معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة سياسات دولة الاحتلال الاجرامية. وقال دلياني ان الشهيد خضر عدنان يعتبر واحدًا من أبرز المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، الذين كرسوا حياتهم وسنوات عمرهم من أجل حرية وكرامة وطنهم."
واشار دلياني إلى تضحيات الشهيد خضر عدنان، الذي أعلن إضرابًا عن الطعام منذ 86 يومًا، شكلت صرخة مدوية ضد الاحتلال وممارسات حكومة الاحتلال في احتجاز واعتقال أبناء شعبنا الفلسطيني دون محاكمة أو تهمة، مؤكداً أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
ودعا دلياني المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية للتحرك بشكل فوري وجدي لوقف هذه الانتهاكات والتصدي لسياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير.
وأضاف دلياني أن خضر عدنان كان مثالاً للإرادة الصلبة والصمود الذي يتحلى به المناضلون الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه قد خاض معاركًا عديدة ضد سياسات الاحتلال القمعية، بما في ذلك الإضرابات الفردية عن الطعام لعدة مرات.
وأشار دلياني إلى أن استشهاد خضر عدنان يدفعنا جميعًا إلى المزيد من العمل والكفاح من أجل تحقيق حقوق شعبنا الفلسطيني، ويشكل حافزًا لنا جميعًا للوقوف جنباً الى جنب بحزم ضد سياسات الاحتلال القمعية والظالمة.
وختم دلياني بالقول: "إن رحيل خضر عدنان يعد خسارة كبيرة لشعبنا الفلسطيني وللقضية الفلسطينية بشكل عام، ولكنه يزيد من تصميمنا على مواصلة النضال والعمل من أجل تحقيق حريتنا وكرامتنا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الارهابي لارضنا".
"فدا ينعي الأسير والقائد والمناضل والشهيد خضر عدنان"
نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الأسير والقائد والمناضل خضر عدنان مؤكدا" أن استشهاده بعد 87 يوما من الاضراب عن الطعام و 5 إضرابات سابقة وما مجموعه 317 يوما من الاضراب يجعله، ودون أي منازع، عنوانا للحرية وقبلة لأحرار العالم أجمع. "
وقال "فدا" إن تجربة الأسير والقائد والمناضل، وأخيرا الشهيد، خضر عدنان مثال على انتصار الدم على السيف وتفاؤل الارادة على تشاؤم العقل والمستحيل على الواقع الذي لا يشبه واقعا.
وأضاف أن ما حصل مع الأسير والقائد والمناضل خضر عدنان يمثل جريمة كاملة المعالم تعاقدت على ارتكابها، وعن سبق إصرار وترصد، أركان كيان الاحتلال مجتمعة، إدرة مصلحة سجونه وقضاؤه غير العادل بالمطلق ومعهم قمة هرم الحكم الاسرائيلي الفاشي والعنصري: إذ ماذا كانوا ينتظرون من الاصرار على ابقاء أسير في الزنزانة بعد 87 يوما من إضرابه المتواصل عن الطعام وتردي حالته الصحية غير ضمان قتله؟!
وتابع "فدا" أن ذلك يفضح تقاعس دول ومنظومات العالم أجمع، عجما وعربا على السواء، ويوجه بالتحديد لطمة للغرب المنافق والاستعماري ورئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير التي خرجت علينا مؤخرا تتغنى بتاريخ "إسرائيل" الديمقراطي ناسية أو متناسية كل الجرائم والمجازر التي لحقت بشعبنا الفلسطيني على يد هذا الكيان الغاصب منذ نكبة عام 1948 والتي كان الغرب شريكا متورطا فيها.
إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الأسير والقائد والمناضل خضر عدنان وجريمة قتل (236) أسيرا فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967 نتيجة التعذيب والاعدام وسياسة الاهمال الطبي، وإن هذه الجرائم مرشحة لتحصد أرواح المزيد من الأسرى الفلسطينيين طالما استمر الاعتقال الاداري المخالف لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية وحقوق الانسان وطالما استمر صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم الاسرائيلية واستمر نفاقه لصالح إسرائيل ودفاعه عنها ودعمه لها.
وشدد "فدا" على أن جريمة قتل الأسير والقائد والمناضل خضر عدنان جرت على مدار معاناته التي استمرت طوال 87 يوما من إضرابه، وكان العالم، والذي لم يحرك ساكنا، يتابعها يوما إثر يوم، وخبرا إثر خبر، بينما كان جسم عدنان يذوي وصحته تتردى، إلى أن فارق الحياة شهيدا ورمزا للدفاع عن حرية الانسان المستلبة، وهذا ينسحب على أكثر من (700) أسيرا يعانون المرض بدرجات مختلفة وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرا ومعتقلا على الأقل مصابون بالسرطان، من أكثر حالاتهم حرجا حالة الأسير القائد وليد دقّة المعتقل منذ 37 عامًا، والأسير عاصف الرفاعي.
إن هذا يضع من جديد المجتمع الدولي أما مسؤولياته، أمما متحدة ومجلس أمن دولي، ودولا وتجمعات ومؤسسات دولية وخاصة مجلس حقوق الانسان الأممي، من أجل التدخل ووقف انتهاكات إسرائيل ومصلحة سجونها بحق الأسرى الفلسطينيين، وومن هنا نطالب المحكمة الجنائية الدولية بممارسة دورها القانوني بالاسراع في البت بملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين والمرفوع إليها منذ مدة طويلة، ونؤكد على ضرورة التعجيل في توفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا.
وختم "فدا" بيانه بالقول: نعاهد الشهيد خضر عدنان وكل شهداء الحركة الأسيرة وكل الأسرى في سجون الاحتلال بأن نبقى الأوفياء لما جاء في وصيته لجهة الحفاظ على السادة ذوو الشهداء والسادة الأسرى وأن يبقوا، ومعهم الجرحى، مكرمين معززين لا يهان لهم جانب ولا ينالهم ضيم وتهون من أجلهم الأرواح والمهج، فهم تيجان عز وفخار نزهوا بهم ونستمد من تضحياتهم الطاقة والقوة والاصرار على مواصلة درب النضال حتى الحرية والاستقلال الناجز والعودة.
(حشد) تحمل سلطات الاحتلال كامل المسئولية عن استشهاد الأسير القائد خضر عدنان
حملت الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن وفاة الأسير خضر عدنان، جرّاء عدم تعاطيها مع المطالبات الحقوقية وجهود الوسطاء و رفضها كل طلبات الإفراج المبكر عنه، وتقاعسها واستمرارها في تنفيذ سياسة القتل البطيء والاهمال الطبي بحقه رغم وصول حالته الصحية لمرحلة الخطر الشديد ، ورفض محاكم الاحتلال الإفراج عنه ، عدا عن عملية التنكيل الممنهجة التي تعرض له المعتقل خصر عدنان خلال فترة احتجازة واضرابة المفتوح عن الطعام .
واعتبرت الهيئة بأن ما سابق "يؤكد علي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بكافة مؤسساتها قد اتخذت قرار بترك الأسير خضر عدنان للموت ، وإذ وتؤكد مجدداً على أن استمرار سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين، يشكل تهديد حقيقي لحياتهم داخل السجون، في ظل تراخي وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسري والمدنيين الفلسطينن عبر توفير الحماية الدولية وضمان فرض العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي و مسالة قادتها كمجرمي حرب".
وطالبت (حشد)، لجنة تقصي الحقائق الدولية الدائمة بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الوفاة، والإعلان عن نتائجها، تمهيدا لمحاسبة مقترفيها بما في ذلك إلزام سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياتها القانونية تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
كما طالبت القيادة الفلسطينية بإحالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والمعتقلين وجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان إلى المحكمة الجنائية الدولية لحثها على فتح تحقيق فوري وجاد في هذه الجريمة وباقي الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها الأسري والمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية ، بعيداً عن سياسة الازدواجية والانتقائية وتسييس القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان وبما ينهي سنوات افلات قادة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب .
ودعت القيادة الفلسطينية لتبني استراتيجية وطنية متكاملة تقوم علي تدويل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، عبر تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، وتكليف سفارات فلسطين وبعثاتها لدى المنظمات الدولية لتفعيل التضامن مع الأسرى والمعتقلين، واستخدام كافة الآليات الدولية والإقليمية لاعادة الاعتبار لعدالة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وحشد التأييد العالمي حول قضاياهم، والضغط على سلطة الاحتلال لوقف جرائمها بحقهم وصولا للإفراج عنهم .
ودعت الكل الوطني والمجتمغي لتكثيف النضال والعمل الوطني والشعبي لمساندة نضال وحقوق الأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلي بما يساهم في حمايتهم والإفراج عنهم .
مطلق : جريمة جديدة تضاف إلي جرائم الاحتلال
واعتبر زهير مطلق أمين عام اتحاد الشباب الوطني الفلسطيني " جريمة جديدة تضاف إلي جرائم الاحتلال الصهيوني باغتال الأسير الشيخ خضر عدنان داخل سجون الإحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارس علي الأسري الفلسطينين داخل السجون."
حزب الله تعليقًا على استشهاد عدنان: نؤيّد كل خطوات المقاومة الفلسطينية
ونعى حزب الله اللبناني الأسير الشيخ خضر عدنان الذي قضى صباح اليوم في سجون الاحتلال الاسرائيلي "بعد مسيرة طويلة حافلة بالصمود والمقاومة والتصدي لممارسات العدو التعسفية طيلة أكثر من ثماني سنوات قضاها في الاعتقال والتعذيب".
وأكد حزب الله في باين أن "استشهاد الشيخ عدنان اليوم يكشف مجددًا حجم المأساة الكبيرة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون العدو الإسرائيلي وتعرضهم لأشد أنواع التنكيل والإرهاب".
وطالب حزب الله "المؤسسات الدولية والانسانية بالعمل الجاد لكشف جرائم الاحتلال في السجون الصهيونية"، مُعربًا عن "مواساته لأسرة الشهيد وتأييده لكل الخطوات التي تقوم بها حركات المقاومة في فلسطين ردًا على جرائم الإحتلال ولتحرير جميع الأسرى والمعتقلين من سجونه".
الشرافي : الشهيد خضر عدنان سطر أسطورة حقيقية في مواجهة غطرسة الاحتلال
حمل النائب في المجلس التشريعي د. يوسف الشرافي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن "إغتيال" الأسير القائد خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد 86يوماً من اضرابه عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري "الظالم بحقه"، مؤكدا أن" هذه الجريمة لن تمر دون عقاب."
وقال الشرافي في تصريح صحفي :" يجب على الفصائل الفلسطينية أن تتوحد خلف دماء القائد البطل خضر عدنان وأن تكون شهادته عنوان للوحدة في مواجهة الاحتلال وجرائمه المستمرة ".
وأكد الشرافي أن "المطلوب أن يكون رد فلسطيني وعربي وإسلامي على اغتيال الاحتلال للشهيد خضر عدنان في سجون الاحتلال رداً قوياً على هذا العمل الجبان الذي يعكس سياسة الاحتلال الإجرامية تجاه الأسرى خاصة والشعب الفلسطيني عامة."
ودعا الشرافي إلى "رفع هذه الجريمة للمحافل الدولية والمحاكم الجنائية الدولية، لملاحقة الاحتلال وقادته على هذه الجريمة وكل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ، مستنكراً الصمت الدولي على إرهاب وجرائم الاحتلال ضد أسرانا والتي شجعت الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم التي كان آخرها استشهاد القائد خضر عدنان."
وشدد النائب الشرافي على" حق الأسرى بالحرية بكل السبل وأن يتحرروا ويعودوا بين أهلهم وذويهم" ، مشيرا الى أكثر من 5000 آلاف أسير لايزلون يعانون مرارة السجن والإرهاب الصهيوني المستمر ضدهم في سجون الاحتلال .
زارة الأوقاف تنعى الشيخ خضر عدنان
ونعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الأسير الشيخ خضر عدنان الذي ارتقى صباح اليوم في سجون الاحتلال مضرباً عن الطعام منذ 86 يوماً.
وقالت في بيان " نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية المباشرة عن استشهاد الأسير خضر عدنان، وتبعات هذه الجريمة النكراء، وجرائم العدو الصهيوني بحق أسرانا التي تنتهك المواثيق والأعراف الدولية الخاصة بالأسرى."
واستنكرت "الصمت المستمر للمؤسسات الحقوقية والدولية - التي تدعي أنها تقف إلى جانب حقوق الإنسان - تجاه انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق أسرنا البواسل."
وقالت " ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه إلى المضى قدماً على طريق الحرية والكرامة التي رسمها الشهداء والأسرى، ومواصلة دعم قضية الأسرى، والمشاركة الجماهيرية الواسعة في الفعاليات المنددة بجريمة اغتيال الشهيد خضر عدنان، التي دعت إليها لجنة القوى الوطنية والإسلامية."
حريات: بعد 87 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام ..خضر عدنان شهيداً يعانق سماء الحرية
حمل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون وجهازها الطبي المسؤولية الكاملة عن اعدام الأسير خضر عدنان، الضحية الجديدة لسياسة الاعتقال التعسفي، ورفضهم إطلاق سراحه رغم تدهور حالته الصحية على مدى 87 يوماً، حيث أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام من اليوم الأول لاعتقاله في 5 فبراير من هذا العام، واستشهد اليوم الثلاثاء في زنازين الرملة.
ونعى حريات الأسير خضر عدنان 44 عاماً من بلدة عرابة-جنين، بعد مسيرة حافلة من العمل النضالي الوطني للخلاص من الاحتلال والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المحتل في تقرير مصيره، دفع ثمنها سنوات عمره في زنازين سجون الاحتلال التي قامت باعتقاله أكثر من عشر مرات، المرات وكذلك إضرابه عن الطعام 6 مرات في مواجهة الاعتقال الإداري التعسفي، كان آخرها إضرابه الأسطوري منذ 87 يوم بعد أن تم اعتقاله من بيته من بلدة عرابة وتوجيه لائحة اتهام وهمية له في المحكمة العسكرية بتهم ملفقة، واصر على موقفه الرافض لاعتقاله، ورفض تناول المدعمات الغذائية رغم تهديده بالتغذية القسرية التي تفيد كافة المؤشرات أنه تعرض لها وكانت السبب المباشر الذي أدى الى استشهاده.
وأكد حريات، على أن إضراب خضر عدنان البطولي هدفه إبراز معاناته وآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية بتهم ملفقة تبنى بشكل مقصود للتضييق عليهم واحتجازهم لأطول فترات ممكنة بقصد الحد من حريتهم بصورة تعسفية، لكن الأسير القائد خضر عدنان كسر بإرادته الصلبة قيود الاحتلال وقوانينه الظالمة وأبت روحه المقاومة إلا أن تعانق سماء الحرية، حيث يرتفع باستشهاده عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 237 شهيداً، أكدوا بدمائهم وأعمارهم أن الحرية تستحق، وفضحوا سياسة القمع والقهر والتنكيل التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني التي تستخدم كوسيلة عقابية تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني في كل لحظة.
وقال "إن استشهاد خضر عدنان يدق ناقوس الخطر على حياة الأسرى وخاصة المرضى منهم، ويستدعي كل حشد الطاقات الوطنية والتحرك العاجل على المستوى الدولي وفي كافة المحافل الدولية لملاحقة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق شعبنا وأسراه."
كتلة التغيير والإصلاح: إستشهاد الأسير القائد خضر عدنان جريمة مكتملة الأركان
ونعى النائب د. مشير المصري المتحدث بإسم كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الشهيد خضر عدنان القائد في حركة الجهاد الإسلامي "الذي قضى نحبه بعد حياة سطرها في ميادين البطولة ومقارعة الإحتلال، وبعد أن دشن معارك الإضراب المفتوح عن الطعام حتى مضى شهيدا في معركته الأخيرة."
وقال في بيان "إن إستشهاد القائد خضر عدنان في سجون الإحتلال هو جريمة صهيونية مكتملة الأركان تمت مع سبق الإصرار، وأمام مرأى العالم في ظل إضرابه المعلن المفتوح عن الطعام."
وأضاف "هذه الجريمة الصهيونية إنما تكشف عن الوجه الإرهابي وعقلية الإجرام الصهيونية، وتظهر مدى إنعدام الإنسانية وانحطاط الأخلاق لهذا المحتل المجرم."
وقال " إن الإغتيال الصهيوني للأسير القائد خضر عدنان بدم بارد هي جريمة بشعة يحب ألا تمر دون حساب."
حركة الأحرار: خضر عدنان كان نموذجاً وطنياً فريداً للفدائي الفلسطيني
نعى الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال شهيد الشيخ خضر عدنان، وقال في تصريح صحفي "نعم استطاع الاحتلال أن يغتال القائد الوطني الكبير الشيخ خضر عدنان الذي نال الشهادة كما كان يتمنى، لكن قطعاً لن ينجح في استئصال النهج الثوري الأصيل الذي اختطه هذا المجاهد ونجاحه في كسر إرادة العدو وتسجيله الانتصارات المتتالية عليه بأمعائه الخاوية."
وأضاف "القائد الشهيد خضر عدنان كان نموذجاً وطنياً فريداً للفدائي الفلسطيني طوال مسيرته الجهادية الطويلة التي لم تعرف التراجع يوماً، كان صلباً عنيداً شامخاً في وجه كل الرياح العاتيات التي كانت تستهدفه من كل مكان، وصاحب تجربة جديرة بالدراسة والتوقف أمامها طويلاً بما تُمثله من إضافة نوعية لمسيرة الجهاد والمقاومة."
وقال "تعجز الكلمات القاصرة أن توفي هذا القائد العظيم حقه، ولكن قد يكون الرَّد المقاوِم القادم حتما على عملية اغتياله الجبانة مقدمة لإشعال الانتفاضة والمواجهة الشاملة مع الاحتلال."
الشعبيّة تنعي الأسير والشهيد المناضل خضر عدنان
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى "جماهير شعبنا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان" وأكَّدت في بيان "أنّ هذه الجريمة هي عملية اغتيالٍ لمناضلٍ كان من أبرز الأسرى الأبطال الذين فجّروا معارك الاضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وهي تجسيد حي لحجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة وخصوصًا الأسرى المرضى، الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي التي وضعت مئات الأسرى على لوائح انتظار الإعدام البطيء ليُلاقوا نفس مصير الشهيد البطل خضر عدنان."
وشدّدت الجبهة، على" أنّ هذه الجريمة تستدعي وقفة وطنيّة جادّة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة."
ووجّهت الجبهة" التحيّة لعائلة الشهيد الأسير ولزوجته المناضلة التي مثلت نموذجًا للمرأة الفلسطينيّة بصبرها وكفاحها في كافة المعارك التي خاضها خلال مسيرته النضاليّة وحياته الحافلة بالتضحية والفداء."
ودعت الجبهة إلى" اشعال الغضب والتصعيد في وجه الاحتلال ومستوطنيه وفتح كل مساحات الاشتباك على امتداد الأرض الفلسطينيّة، لمعاقبة الاحتلال الصهيوني على هذه الجريمة."
غبن: اغتيال خضر عدنان جريمة تتطلب وقفة وطنية على كافة المستويات
أكّد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وممثلها في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إياد غبن، أنّ "جريمة اغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان تتطلب وقفة ووحدة وطنية على كافة المستويات للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني تجاه أسرانا وأبناء شعبنا".
وشدّد غبن، في مقابلةٍ له مع فضائية الكوفية، أنّ "جريمة اغتيال الشهيد خضر عدنان تأتي في إطار سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني وما يسمى بمصلحة "إدارة السجون" تجاه أسرانا".
وقال غبن، إنّ "السجون تعيش حالة من الغضب بعد سماع خبر الاستشهاد ووفق مصدر من داخل السجون الصهيونية بأن أسير داخل المعتقلات الصهيونية سكب زيت مغلي على أحد ضباط الاحتلال، في أول رد داخل السجون على اغتيال الشيخ عدنان".
وأضاف غبن، أنّ "استمرار سياسة الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الصهيوني اتجاه اسرانا البواسل وان أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض مزمنة ومرض السرطان والرفيق المفكر الاسير وليد دقة نموذج من ممارسات الإهمال الطبي خاصة أنه يعاني من مرض السرطان النادر ولكن الاحتلال يراوغ ويماطل في علاجه والإفراج عنه".
ونعى غبن،" لأبناء شعبنا بكل فخر واعتزاز وشموخ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير المناضل الشيخ خضر عدنان والذي ودع الحياة بسبب جريمة صهيونية جديدة تضاف لسلسة الجرائم التي ارتكبها بحق أسرانا وأبناء شعبنا بشكل عام."
حماس تنعى الشهيد الشيخ خضر عدنان
نعت حركة "حماس" الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان. وحمّلت حركة في بيان صحفي، الاحتلال وحكومته "كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله"، مؤكدةً أن "هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد."
وقالت: "إن حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها".
وأكدت الحركة أن شعبنا بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى.
وأضافت حماس أن هذه الجريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال وإرهابه بحق أسرانا الأبطال وبحق شعبنا، وأنها لن تزيد أسرانا الأبطال وشعبنا إلا صموداً وإصراراً على كسر قيد السجان وتحرير أسرانا رغم أنف الاحتلال.
وتابعت: "حتماً سيزول هذا الاحتلال المجرم، الذي يتسبب بكل مآسي شعبنا وأسرانا، ويواصل عدوانه على القدس والأقصى ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وستبقى قضية الأسرى الأبطال وتحريرهم على رأس أولوياتنا الوطنية".
"التعاون الإسلامي" تحمّل إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير خضر عدنان
وحمّلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، دولة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خضر عدنان، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وأدانت "التعاون الإسلامي" في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، جميع الإجراءات الإسرائيلية التعسفية والمعاملة غير الإنسانية ضد الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من الحقوق الأساسية، التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأكدت وقوفها إلى جانب الأسرى الفلسطينيين، كما طالبت الهيئات الدولية المختصة بالتدخل السريع لحماية حقوقهم، والضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة ضدهم، والإفراج الفوري عنهم.
الجامعة العربية تدين جريمة إعدام الأسير عدنان وتحذر من تداعياته
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جريمة "إعدام" الأسير خضر عدنان، "بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يوما رفضا لاعتقاله، في سجون الاحتلال الإسرائيلي."
وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الأسير عدنان، واعتبرته "استمرارا للنهج الإسرائيلي الإجرامي في ارتكاب جرائم القتل البطيء المتعمد، وضربا بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان."
وحذّر أبو علي من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة، والذي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي، بما يحتم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية، خاصة اتفاقية جنيف في حماية الأسرى الفلسطينيين، بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي، والقتل البطيء، عبر الإهمال الطبي المتعمد والممنهج الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم، ومنظماته الحقوقية والإنسانية.
اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي ينعى الشهيد الشيخ خضر عدنان
نعى اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي، الشهيد الشيخ خضر عدنان وقال في بيانٍ له إنّ "مسلسل الجرائم الصهيونية يكاد لا ينتهي، فبينما يتفاعل العالم مع قضايا معينة ويتغاضى عن أخرى، يمارس الاحتلال أبشع الجرائم وسط صمتٍ دولي مريب، ولولا وسائل التواصل الجديدة لما علمنا بكل هذا الكمّ من الجرائم الشنيعة، ولما انكشف زيف الشعارات التي يرفعها مدّعي الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان".
وأضاف: "لقد كان الشهيد الشيخ خضر عدنان أحد أبرز الأسرى الذي خاضوا معركة الإضراب عن الطعام معبراً بذلك عن الرفض القاطع وبمقاومةٍ جسورة للاعتقال الإداري من قِبل الاحتلال، الشهيد الذي عُرف عنه صلابة موقفه وقوة بأسه ارتقى ليكون أيقونة نضالية، منضماً لشهداءٍ نحسبهم مناراتٍ لنا في رحلة النضال والتحرر الوطني والمقاومة".
وفي ختام بيانه، توجه الاتحاد "بالتحية لأسرة الشهيد الأسير خضر عدنان"، داعيًا "أبناء شعبنا العربي الكويتي إلى الاستمرار في موقفه المشرف بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة أشكالها حتى التحرير الذي سيتحقق على أيدي مقاومينا البواسل وصمود أبناء شعبنا بوجه الاحتلال الصهيوني المغتصب وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل التراب الفلسطيني".
يتبع..