قُتلت امرأة برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عند حاجز "لصيفر"، جنوب الخليل في الضفة الغربية ، بزعم محاولتها تنفيذ عملية إطلاق نار، ليتضح بعيد ذلك بوقت وجيز، أنها امرأة يهوديّة، أرادت وضع حدّ لحياتها، بحسب ما أفادت تقارير عبرية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره، إن "بلاغا ورد عن محاولة تنفيذ عملية، في منطقة لواء يهودا (الضفة الغربية المحتلة) وتم تحييد المخربة". وأشار إلى أنه "لا إصابات"، بين عناصره.

وحاجز "لصيفر"، حاجز عسكري عبارة عن بوابة حديدية مغلقة دائمًا، تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بإيقاف المواطنين الفلسطينيين وتفتيشهم، ولا تسمح لهم بالدخول إلى المنطقة إلا بتصريح خاصّ.

وزعمت وزارة الجيش الإسرائيلية أنّ، الفلسطينية، قد "وصلت منذ فترة وجيزة إلى منطقة العبور (عند الحاجز العسكري). سحبت سلاحا نحو عناصر الأمن، وهي تردد: ’الله أكبر’".

وأضافت أن عناصر الجيش في المكان "ردّوا بسرعة، وقاموا بتحييدها، قبل أن تتمكن من إطلاق النار"، على حدّ زعمها.

وبعد ذلك أوضحت تقارير عبرية، أن المصابة، امرأة يهودية، مصابة بمرض عقليّ، وقد أرادت الانتحار، فيما أكّد الجيش ذلك لاحقا.

وأفادت القناة 14 العبرية بأن السيدة التي تعرضت لإطلاق النار جنوب الخليل، هي امرأة يهودية مصابة بمرض عقلي وتنكرت بزي وأرادت الانتحار.

وأطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، النار على سيدة في مسافر يطا جنوب الخليل.حسب مصادر محلية

وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد عمور، إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب سيدة بالقرب من مستوطنة "لاسيفر" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، ومنعت المواطنين والطواقم الطبية من الوصول إليها.

وذكرت القناة 12 العبرية بأنه تم " تحييد سيدة حاولت إطلاق النار من مسدس نحو قوات الجيش قرب الخليل"، ليتضح بعيد ذلك بوقت وجيز، أنها امرأة يهوديّة.

وذكرت قناة "الجزيرة" بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه فلسطينية قرب مستوطنة في الخليل بزعم إطلاقها النار على جنود

وكرت مواقع للمستوطنين بأن فلسطينية اقتربت من الحاجز ولدى محاولة تفتيشها حاولت إطلاق النار من مسدس كان بحوزتها وتم إصابتها بجروح خطيرة.

وقل الجيش الاسرائيلي إنه "تلقي بلاغ حول محاول تنفيذ عملية "مسلحة" على معبر متسودوت (لصيفر)، تم  تحييد الفلسطينية. لا توجد إصابات، تفاصيل أوفى لاحقًا".